منذ الساعات الأولى لصباح عيد الفطر والمصلون يتوافدون في اتجاه جبل "ألبان"، حيث توافد الرجال والنساء والأطفال من سبعة دواوير المنتمية لجماعة إميضر القروية بغية مساندة المعتصمين وأداء صلاة عيد الفطر فوق جبل "ألبان" على ارتفاع 1400 متر. هذا وقد أفاد مصدر من "حركة على درب 96 " بأن السكان سخروا 220 سيارة وشاحنة لنقل المصلين من دواوير تنتمي للجماعة ليصلوا صلاة العيد للمرة الثانية فوق هذا الجبل الذي يعرف اعتصاما انطلق منذ فاتح غشت من السنة الماضية 2011. وقد قدر مصدر من إميضر عدد المصلين ب 5000 شخص قدموا من دواوير مختلفة تنتمي لجماعة إميضر التي تبعد عن تنغير بحوالي 30 كيلومتر. المصلون أبوا إلا أن يساندوا المعتصمين فوق الجبل ويشاركونهم بهجة العيد "تأكيدا على مواصلة النضال من أجل الملف المطلبي" حسب تصريح أحد أفراد لجنة الحوار من داخل المعتصم. مضيفا " بأن الاحتفال بالعيد هذه السنة يأتي رغم اعتقال 13 فرد من معتصمي ألبان بتهم مفبركة بهدف كسر شوكة النضال". من جهة أخرى عبر مصدر من معتصمي ألبان عن تفاؤله من جولة الحوار الأخيرة ( وهي للإشارة الجولة ال 14 ) التي جمعت أطراف النزاع الذي دخل سنته الثانية، والتي أسفرت عن تقارب في الملف، مما يوحي بانفراج وشيك للأزمة. يذكر أن معتصمي ألبان شيدوا بيوتا من طين وقصب فوق الجبل الذي يضم صهريجا مائيا يزود شركة SMIالتابعة لمجموعة ManaGem مناجم" بالحاجيات الصناعية، وذلك للضغط على الشركة المستغلة لأكبر منجم لاستخراج الفضة في المغرب، لتحقيق مطالبهم المتمثلة في التشغيل والحفاظ على البيئة ومساهمة الشركة في التنمية الاجتماعية. أنقر هنا للمزيد من المعلومات حول قضية إميضر من خلال تحقيق سابق لهسبريس عن تلاميذ إميضر