أمرت القيادة العليا للدرك الملكي بوضع الدركيّين الثلاثة البارزين على شريط "إهانة دركيّينن"، وهو المستمر عرضه اليوتُوب، رهن الاعتقال الاحتياطي انتظارا للشروع في محاكمتهم. وعلمت ناظور بلوس أنّ الدركيّين الموقوفين قد طالتهم شبهة الارتشاء من طرف كوادر القيادة العليا، وهي ذات الاتهامات التي كان مواطنون يوجّهونها لذات العسكريّين الثلاثة حين محاصرتهم بالنفوذ الترابي لجماعة بودينار من إقليم الدريوش.. وسيعمد إلى إحالتهم على القضاء العسكري للنظر في أمرهم. الفضيحة كانت قد استهلّت بعد تداول مقطع فيديو على الموقع العالمي يُوتُوب وهو يوثّق لمواطنين يعمدون ل "إهانة" ثلاث من العناصر الدركيّة مع صحب ذلك باتهامات عن الارتشاء.. وبرز من قال إن ذات الأمنيّين تلقوا 200 درهم لعدم توقيف حائز لمخدّرات. حري بالذكر أن التقصي الذي تمّ إشراعه لم يتوصّل إلى هوّية مصوّر الشريط المثير للجدل، وذلك بعدما تجنّب البروز ضمن التسجيل وعدم معرفة المستفسرِين من المعنِّفين لهويته، في حين يرتقب استهلال محاكمة العناصر الدركية الموقوفة الأسبوع الجاري من قبل هيئة قضائية عسكرية. ينشر بالاتفاق مع نَاظُور بلُوس