نفى اللاعب الدولي السابق عزيز بودربالة، إشاعات ارتباطه بالفنانة المغربية نجاة خير الله، مؤكدا أن "خبر" خطوبته من الفنانة المغربية لا أساس له من الصحة. واعتبر نجم منتخب مونديال 86 بالمكسيك، في اتصال مع "هسبريس" أن كل ما كتب عن خبر خطبته على بعض المواقع الإلكترونية، هو عار عن الصحة، وبعيد كل البعد عن الحقيقة والواقع، ويندرج في إطار الإشاعات المغرضة، معتبرا إياها ضريبة الشهرة والنجاح، التي يتعرض لها كل شخص مشهور. وأوضح بودربالة تفاصيل ما حصل مؤكدا أنه إنسان معروف في المغرب والعالم العربي ومن البديهي أن يكون لديه العديد من الصور مع معجبيه الذين يلتقي بهم في الشارع، أو الأماكن العامة، وهذا ما حصل أيضا مع الممثلة المغربية نجاة خير الله، التي اعتبرها بودربالة صديقة لا أكثر. عزيز بودربالة الذي بدا غاضبا مما نشر حول علاقته مع الممثلة المغربية، اعتبر أن الإشاعات الصادرة من بعض المواقع الالكترونية كان مصدرها أشخاص ليس لديهم أدنى تحمل للمسؤولية، خصوصا وأن الخبر جاء مدعوما بصور له مع نجاة خير الله، وهي الصور التي لا تعدو أن تكون صورا عادية وليس فيها ما يثير الانتباه، حسب تصريح بودربالة. واعتبر لاعب المنتخب السابق، أن تعمد إثارة الموضوع بالشكل الذي أثير به كان من أجل التأثير على علاقته بزوجته، التي ارتبط بها عن حب واحترام، والتي يعيش معها في سعادة منذ 24 سنة من زواجهما، مؤكدا في ذات الوقت أنه لا يفكر إطلاقا في الزواج بغيرها، وحتى لو فكر في ذلك فلن يكون بالطريقة التي حاول البعض تصويره بها. وعاتب نجم المنتخب المغربي، سابقا، من قاموا بنشر هذه الإشاعة التي تريد أن تهدم أسرته، مبديا أسفه على هذا التصرف الأرعن حسب وصفه، الذي تعرض له مرات كثيرة خلال مسيرته كلاعب أو عند اعتزاله ملاعب كرة القدم. وأرجع بودربالة المسؤولية كاملة إلى الممثلة المغربية نجاة خير الله التي تركت الصور عرضة للنشر، غير أن الأخيرة نشرت على صفحتها على الفايس بوك تؤكد أن حسابها قد تمت قرصنته، حيث تم الاستيلاء على صورها الخاصة الغير قابلة للنشر ومن بينها صورها مع عزيز بودربالة، قبل أن تسترد صفحتها على الفايسبوك من جديد. وكانت العديد من المواقع الإلكترونية المغربية، قد نشرت صورا لعزيز بودربالة مع الفنانة المغربية نجاة خير الله، مرفوقة بخبر صغير يتحدث عن خطبتهما، مستندين في ذلك على الصور التي اعتبروها حميمية بين عزيز ونجاة.