صورة لرئيس مجلس النواب مصطفى المنصوري بجانب المسؤول الصهيوني أصدر الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية بيانا شديد اللهجة موجها لمصطفى المنصوري رئيس مجلس النواب وأمين عام حزب التجمع الوطني للأحرار يندد فيه بلقاء هذا الأخير مع نائب وزيرة خارجية إسرائيل على هامش أعمال الجمعية الأورو- متوسطية المنعقد بأثينا نهاية مارس الماضي، ووصف هذا اللقاء بكونه خطوة استفزازية لمشاعر المغاربة لا يمكن قبولها بأي حال،وكان مصطفى المنصوري قد وجه دعوة إلى نائب وزيرة الخارجية الإسرائيلي مجلي وهبة بزيارة المغرب ودفع العلاقات الثنائية بين المغرب وإسرائيل" . "" كما تطرق بيان الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية الذي توصلت به "هسبريس" إلى ما وصفه بالارتباك الحكومي وفضيحة صدور المرسوم 2.07.1218 بتاريخ 10 دجنبر2007 المنشور بالجريدة الرسمية بتاريخ 17 مارس 2008 والمتعلق بنزع ملكية قطعة أرضية لإيواء المعرض الدولي طنجة 2012 والذي خسر رهانه المغرب بتاريخ 26 نونبر2007. أنقر هنا لمطالعة نص المرسوم بالجريدة الرسمية ويأتي هذا البيان التهكمي في سياق الدورة البرلمانية الربيعية الثانية في عمر مجلس النواب الحالي وهو ما يعبر عن نية معارضة قوية ينوي حزب العدالة والتنمية نهجها في مواجهة الائتلاف الحكومي بعدما أقصي من المشاركة فيه رغم حصوله على المرتبة الثانية في نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة. نص البيان الصادر كما توصلت به" هسبريس" تلقى مكتب فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب باستياء شديد خبر لقاء رئيس المجلس ونائب وزيرة الخارجية الصهيونية، وما قيل عن دعوة هذا الأخير لزيارة المغرب. وإن فريق العدالة والتنمية إذ يستحضر جرائم الكيان الصهيوني وحرب الإبادة التي يمارسها على الشعب الفلسطيني ليدين بشدة أي لقاء مع أي رمز من رموز هذا الكيان من قبل أي مسؤول مغربي، فضلا عن توجيه أي دعوى لأحدهم بزيارة المغرب ويعتبر ذلك استفزازا لمشاعر المغاربة لا يمكن قبوله بأي حال. كما وقف مكتب الفريق على الارتباك في الأداء الحكومي والذي تعكسه العديد من المعطيات لعل آخرها فضيحة صدور المرسوم رقم 2.07.1218 الموقع بتاريخ 10 دجنبر 2007 بشأن نزع ملكية قطعة أرضية بدعوى أن المنفعة العامة تقضي بتهيئة المجال المخصص لإيواء أروقة المعرض الدولي 2012 بعمالة طنجة – أصيلة. إذ ماذا يعني أن يصدر الوزير الأول مرسوما بهذا المعنى موقعا بالعطف من طرف وزير الداخلية بتاريخ 10 دجنبر 2007 وينشر بالجريدة الرسمية بتاريخ 17 مارس 2008 في حين أن مدينة طنجة خسرت رهان تنظيم المعرض الدولي 2012 بتاريخ 26/11/2007 أي قبل التوقيع على المرسوم ؟ وما ذا يعني نشر هذا المرسوم بالجريدة الرسمية بعد أكثر من أربعة أشهر على خسارة طنجة لشرف تنظيم معرض 2012 ؟ إن كل ذلك لا يعني إلا شيئا واحدا وهو العشوائية والارتجال والارتباك في الأداء الحكومي !!! ولله في خلقه شؤون ! الإمضاء رئيس الفريق : المصطفى الرميد.