أكد وزير الصحة الحسين الوردي٬ أمس الثلاثاء٬ أن عملية استيراد الأدوية والخدمات الدوائية لا تثير أي تخوف٬ مبرزا حرص الوزارة على سلامة الأدوية وجودتها. وأضاف الوردي٬ في معرض جوابه عن سؤال تقدم به الفريق الحركي بمجلس المستشارين حول موضوع "الأدوية المهربة"٬ أن ظاهرة تهريب الأدوية٬ وهي ظاهرة عالمية٬ لا تمس القطاع الصيدلي لما يميزه من تقنين محكم وتشريعات وتنظيمات تخص الدواء٬ إضافة إلى خضوعه لمراقبة مفتشي الصيدلة٬ والتزام الصيادلة بأخلاقيات المهنة ومعايير الجودة. وأعرب الوزير عن ارتياحه لما تقوم به مصالح زجر الغش التابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري ووزارة الداخلية والأقسام الاقتصادية والاجتماعية بالعمالات في مكافحة ترويج الأدوية المهربة وتسويقها بطريقة غير شرعية٬ وذلك عبر المراقبة المباشرة والمستمرة لكل المحلات والأماكن التي تروج فيها. واقترح الوردي خلق لجن مشتركة ممثلة عن الوزارات المعنية (وزارة الفلاحة والصيد البحري ووزارة الداخلية ووزارة الصحة وإدارة الجمارك) قصد القيام بدوريات مراقبة متكررة للحد من الأضرار التي تخلفها هذه الظاهرة على صحة المواطنين. وأكد وزير الصحة أن حل معضلة الأدوية المهربة لا يدخل ضمن اختصاصات وزارة الصحة٬ مشيرا إلى أن هذه الوزارة تعمل على تشديد المراقبة تفاديا لرواجí¶ أدوية غير مطابقة للمواصفات الدولية المعمول بها