تعقد الأغلبية الحكومية بعد غد الخميس لقاءا لتقييم التجربة الحكومية بعد أزيد من ستة أشهر من التدبير الحكومي المشترك. وسيشكل اللقاء أيضا فرصة لاحتواء ما أصبح يُعرف ب"أزمة" وزير الداخلية امحند العنصر مع نواب فريق العدالة والتنمية والتي ظهرت تجلياتها في الآونة الأخيرة. ووفقا لمصدر من داخل الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية فإن فريق "المصباح" ألح على أمينه العام ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران على ضرورة إدراج خلافاتهم مع العنصر "لوضع النقط على الحروف" في لقاء الخميس، يقول مصدر هسبريس، وهو ما تم الاستجابة له. وأضاف المصدر ذاته أن العنصر أصبح يتعامل في الآونة الأخيرة مع فريق "المصباح" بطريقة مخالفة تماما لما يتعامل به مع باقي الفرق النيابية، مستطردا "إننا لن نقبل هذا التعامل وهذه الانتقائية في التعامل مع حزبنا". وكان مسؤول حزبي بالحركة الشعبية قد ذكر لهسبريس في وقت سابق أن تنظيمه "أصبح يتدارس بجدية الهجمات الأخيرة للنائب البرلمانيّ عبد الله بوانو على الأمين العام لحزب الحركة الشعبيّة ووزير الداخلية امحند العنصر". وزاد ذات المسؤول الحزبيّ، أنّ بوانُو أصبح "متخصّصا في الهجوم على الأمين العام ووزير الدّاخليّة العنصر"، وأردف: "لقد أصبحنا نفكّر بجدّية في الخطوات التي تمكّننا من الردّ على هذه التصرّفات".