قال مسؤول حزبي بالحركة الشعبية إن تنظيمه "أصبح يتدارس بجدية الهجمات الأخيرة للنائب البرلمانيّ عبد الله بوانو على الأمين العام لحزب الحركة الشعبيّة ووزير الداخلية امحند العنصر". وزاد ذات المسؤول الحزبيّ، وهو المصرّح لهسبريس غيرَ راغب في ذكر اسمه، إنّ بوانُو المنتمي لحزب العدالة والتنميّة قد أصبح "متخصّصا في الهجوم على الأمين العام ووزير الدّاخليّة العنصر"، وأردف: "لقد أصبحنا نفكّر بجدّية في الخطوات التي تمكّننا من الردّ على هذه التصرّفات". غضب النواب البرلمانيّين لحزب "السنبلة" برز خلال جلسة اليوم للأسئلة الشفهية بالغرفة الأولى، وتحديدا حين أقدم وزير الدّاخليّة على اتّهام برلمانيّين، لم يذكرهم بالاسم، ب "التحريض على الاحتجاج ضدّ وزارة الداخلية بسبب ملفات البناء العشوائي".. ليردّ بوانو باتّهام مضاد يعتبر فيه العنصر "قاصدا لنواب العدالة والتنميّة" ومطالبا بتوضيح الوزير. ولم يخف مصدر لهسبريس من داخل حزب "السنبلة" أن يسير تنظيمه السياسيّ في اتّجاه "الانسحاب من التركيبة الحكومية"، قارنا بين ذلك وانتظار رأي حزب "المصباح" بخصوص تدخّلات النائب المنتمي لفريق "المصباح" ضدّ وزير الدّاخلية تحديدا. حري بالذكر أنّ جلسة الأسئلة الشفهيّة المذكورة قد سبقها نقاش بين حركيّين و "بِيجِيديّين" بشأن مواقف بُوَانُو تجاه العنصر.. حيث أُبدي الرأي بشأن الاستياء من استرسال التدخلات المذكورة باعتبارها "ترقى لحدّ الهجوم والاستهداف".