أكد الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب في اجتماع مكتبه أمس الإثنين، دعمه لمرشح الفريق في الصراع الدائر على منصب الأمانة العامة لحزب الميزان. ووفقا لمصدر من داخل الفريق الاستقلالي تحدث لهسبريس فإن مداخلات أعضاء الفريق ذهبت في اتجاه مؤازرة أي مرشح يخرج من الفريق، وبهذا القرار يكون فريق "الوحدة والتعادلية" قد انتصر للمرشح حميد شباط على حساب منافسه عبد الواحد الفاسي، على اعتبار أن الأخير ليس برلمانيا. من جهة ثانية قال مصدر "هسبريس" إن الفريق تداول الخرجات الإعلامية لمحمد الوفا وزير التربية الوطنية بخصوص إقحامه للملك في صراع مع عباس الفاسي، داعيا إياه إلى تحمل مسؤوليته في هذا الأمر. وبخصوص استمرار عبد الواحد الفاسي في الترشح لمنصب الأمين العام، منافسا لحميد شباط، أكد المصدر ذاته أن هناك ارتياحا للأمر خصوص أن ذلك سيعزز الديمقراطية داخل الحزب. وكان محمد الوفا، وزير التربية الوطنية، وعضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال قد اتهم عباس الفاسي، الأمين العام للحزب بالكذب، موضحا في تصريح صحفي سابق أن الفاسي اتصل به هاتفيا في بيته، وقال له إن الملك محمد السادس كلمه الآن، وقال له " أنا ماعنديش مرشح للأمانة العامة، وأنا معنديش علاقة بهذا الموضوع"، فكان جواب الوفا فورا على الفاسي " إن الملك لادخل له في هذا الموضوع، وأنه منزه على ماتقوله". وأضاف الوفا في تصريحه قائلا "إن عباس الفاسي رد علي بأنني أنا قلت له: "أنا مرشح الملك"، فقلت له: "أنت كذاب"، فرد علي بأنه سيستدعي اللجنة التنفيذية، فقلت له إذا استدعيت اللجنة التنفيذية سأقول لها حقيقة الموضوع منذ انطلاقه إلى غاية الحوار معك، وبالمقابل لم يقم باستدعائها" وأخطر من هذا يقول الوفا "فقد هرب بعدما ألقى خطابه في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، ولم يعد إليه حتى يوم السبت في آخر النهار".