قال المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة، وهو الشهير بلقب مُومُّو من على أثير إذاعة خاصّة، إنّ بعض قنوات الأثير الخاصة تعرف "طغيان برامج الترفيه والموسيقى والخدمات.. إلى جانب برامج جريئة معتمدة على الطابوهات.. يتم إدراجها بهدف تحقيق الشهرة واستمالة المستمعين". كما اعتبر ذات المنشط، ضمن تصريح لهسبريس، أنّ قضايا الجنس والثقافة الجنسيّة "لا يمكن اعتبارها مشكلا في حد ذاتها بقدر ما يبرز الإشكال في بث برامج هدفها دغدغة المستمعين بغية جذبهم لاغير". كما اعتبر مُومُّو "غير موجودة في مجتمعنا المغربي رغما عن كونها من بين المواضيع الأكثر أهمية في ضرورة الحديث عنها ومعالجتها"، مضيفا "أنا ضد البرامج التي تعرضها العديد من الإذاعات والتي تبقى بعيدة عن معالجة المشاكل الجنسية لدى البعض، أو توضيحها ما يجب توضيحه للناس، فتبقى مستعملة كوسيلة استقطاب خادشة للذوق العام". وانتقد مومو الإذاعات التي تستغل "الجرأة الزائدة" عند بعض الشباب، وبحثهم عن الشهرة السريعة، من أجل دفعهم لتقديم مثل هذه البرامج "بناء على وجود الجرأة فقط". وعن البرامج الخدماتية قال المنشط محمّد بوصفيحة إن الاعتماد عليها ضمن عدد من المحطات الإذاعية الخاصة بأتي بناء على "الربح المالي الذي تحقّقه والذي يضمن لها الاستمرار في التواجد بشكل طاغ".. واسترسل "الإذاعات الخاصة بالمغرب تعرف تقدما ملموسا بشكل يضمن التنوع ويعطي للمغاربة حريّة الاختيار بعيدا عن أي إجبار". *[email protected]