ترقّب بصدور الحركة الانتقالية لهيئة التدريس

ينتظر أن يتم الإعلان عن نتائج الحركة الانتقالية الوطنية الخاصة بهيئة التدريس في غضون 24 ساعة القادمة وذلك بحسب إفادات لمصادر من وزارة التربية الوطنية، التي تحدثت عن كون التاريخ المحدد (15 يونيو 2012) سبق الالتزام به من طرف الوزارة الوصية مع النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية وفق توجيهات الوزير محمد الوفا الذي سبق أن شدد على ضرورة احترام المواعيد المتفق عليها في كل الملفات.
وبالإعلان عن نتائج الحركة التي ينتظرها ما بين 60 ألف إلى 70 ألف من رجال ونساء التعليم من مختلف الأسلاك خلال منتصف الشهر الجاري، تكون وزارة التربية الوطنية قد شكلت سابقة خصوصا وأن الإعلان عن هذه الحركات كان يتم خلال شهر يوليوز منذ فترة الوزير السابق حبيب المالكي، وهذا، بحسب المصادر، خطوة مهمة ستساعد على الاستقرار حيث أن المستفيدين من الحركة الانتقالية يرتبون أمورهم العائلية قبل توقيع محاضر الخروج التي تستمر إلى العاشر من يوليوز.
المصادر ذاتها أوضحت أن نسبة الاستفادة في سلك الثانوي التأهيلي ستكون الأدنى منذ سنوات على اعتبار أن الوزارة لا تتوفر على خريجين جدد من المدارس العليا للأساتذة بسبب إلحاق هذه الأخيرة بالتعليم العالي، في حين سيتم استثمار خريجي مراكز تكوين المعلمين (cfi) وخريجي المراكز التربوية الجهوية(cpr) لسنة 2012 قصد استفادة المئات من رجال ونساء التعليم بالإضافة إلى عملية الانتقال بالتبادل الآلي بين مختلف المترشحين والمترشحات.