تصدر الاشتراكيون، بزعامة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مع حلفائهم الخضر، الدور الأول من الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد.. وذلك بحصولهم على 40% من الأصوات. ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية فإنّ التوقعات تشير إلى ارتقاب حصول اليمين، والذي يتزعمه حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية، على 35% من الأصوات.. أمّا اليسار الراديكالي فسيعادل ال7% مقابل 14% لليمين المتطرّف. ووفقا لذات النتائج فإنّ عدد مقاعد الاشتراكيين والخضر وحلفائهما سيتأرجح ما بين 299 و340 مقعدا، متحصلين بذلك على الأغلبية المطلقة من المقاعد ال577 التي تضمّها الجمعية الوطنية.. فيما يجري الدور الثاني من ذات الانتخابات يوم الأحد المقبل. وكان رئيس الحكومة الفرنسية جان مارك أيرولت قد دعا الناخبين الفرنسيّين إلى منحه والرئيس هولاند "أغلبية واسعة ومنسجمة خلال التصويت بالدور الثاني".. وهذا في أعقاب إعلان انتخابه عضوا بالجمعية العامّة عن منطقة نَانْتْ، أمّا وزير الخارجيّة لورَان فَابيُوس، وهو المنتخب بالنُّورماندي، فقد توقّع التحصل على الأغلبية دون اللجوء للتحالف مع اليسار الراديكالي. تجدر الإشارة إلى أنّ 6603 من المرشّحين كانوا قد قرّروا خوض الانتخابات التشريعية الفرنسية لشغل مقاعد الجمعية العامّة ال577.. ويصوّت الفرنسيون بالمقيمون بالخارج عن 11 دائرة مخصصة لهم، وذلك بالتعبير عن الأصوات بصناديق الاقتراع أو المراسلة أو الإنترنيت.