أقدمت جمعية الصداقة الكتلانية الريفية على الاحتفاء بذكرى الربيع الأمازيغي وسط إقليم كتَالونيَا.. وذلك ببرنامج شامل لأنشطة ثقافية وفنيّة وفكرة حضرتها ثلّة من الأوجه الحقوقية والسياسية والجمعوية من المغرب وإسبانيا. الموعد شهد عقد ندوة حول الواقع الحقوقي بمنطقة الريف، نشطها كل من الحقوقي شكيب الخياري والناشط السياسي اليساري والبرلماني خوان تاردا.. وقد ضمّت عرضا شاملا تطرق ضمنه الخياري لأحداث بني بوعياش وأيضا وضع مزارعي نبتة الكيف وما يطالهم من متابعات واعتقالات. مداخلة ترادا عرفت التنصيص على عمق العلاقات التاريخية بين الجانبين، مدينا إقحام نظام فرانكو للريفيّين ضمن الحرب الأهلية الإسبانية القرن الماضي ومثيرا توجيهه سؤالا كتابيا لحكومة مدريد بهذا الشأن.. كما أكّد على ضرورة التزام المغرب بالاتفاقيات الدولية والبصم على وضع حقوقي جيّد.