سارت "مجموعة الشرق للمكفوفين المعطلين بوجدة" احتجاجا من مقر ولاية الجهة إلى مقر بلديّة المدينة، وكانوا قاصدين لمقر حزب العدالة والتنمية لولا ظروف الإعاقة التي حالت دون إكمال المسار الشاهد لرفع شعارات مطالبة بالتشغيل والمساواة والعيش الكريم. وحمّل المتظاهرون والي الجهة ورئيس المجلس البلدي مسؤولية غياب الحوار والتملص من الوعود الممنوحة سابقا، خصوصا الاستفادة من الكوطا القانونية المحدّدة في 7% بأسلاك الوظيفة. وأورد عمر حجيرة، رئيس الجماعة الحضرية، أنّ "التوظيف المباشر مرفوض، و2 من المكفوفين سبق وأن وضعا ملف ترشح لاجتياز مباريات التوظيف بالجماعات ونجحا في غياب الباقي"، في حين ردّت "المجموعة" أن المترشّحين منها قد بلغ 10 قبل أن يمرّ 2 من المرحلة الكتابيّة.