باشرت مصالح أمنيّة جزائريّة تحقيقات مع نشطاء فايسبوكيّين دعوا إلى خوض احتجاجات في عموم أرجاء الجمهورية ضدّ النظام. التحقيقات طالت شبابا مشرفين على أربع صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فَايسبُوك، أبرزها صفحة "أحصد المليون شهيد" التي دعت إلى قصد بناية تمثيلية الأمم المتّحدة بحيدرة. مباشرة هذه التحقيقات تأتت بعد إقدام الأمن الجزائريّ على خلق فرق متخصّصة في الجرائم الإلكترونية ومراقبة المواقع الاجتماعية.. وهو ما ينذر بالمزيد من الرقابة بهذا البلد الذي لا زال مفرطا في التوجّس من مدّ ربيع شمال إفريقيا والشرق الأوسط.