بعد الضجة التي خلفها فيديو "باغي دم وجهي" السابق نشره على هسبريس، حلّت يوم أمس الخميس الفرقة الإقليمية لدرك سيدي قاسم بجماعة "الحوافات" من أجل الاستماع والتحقيق مع المستشار العربي المشبرك، وهو الذي سبق وأن برز بذات التسجيل السمعي البصري مطالب ب "دم وجهه" و النّافي لوجود "دستور جديد"، كما طال ذات التحقيق رئيس الجماعة بخصوص اتّهامات وجّهها له المشبرك. وفي اتصال لهسبريس بالمستشار العربي قال إنّ الفرقة الدركيّة سألته عن التهمة الموجهة إليه من طرف رئيس جماعة "الحوافات" والمتصلة ب "اختلاس 34 مليونا من السنتيمات، لقد أجبت المستمعين إلي بأنّ ذات الرئيس "كان يزور المحاضر ويكذب على المواطنين وأعضاء مجلس الجماعة، لقد أضاع 101 مليون سنتيم من عائدات السوق الأسبوعي، ولما عارضنا الحساب الإداري قام بتزوير المحضر الرسمي، وبعدها اتهمني باختلاس مبلغ 34 مليون سنتيم قصد الانتقام مني وتشويه سمعتي أمام المواطنين". وفي نفس الإطار عمد المحقّقون إلى الاستماع لجميع المستشارين الجماعيّين المشكّلين للمعارضة بالجماعة القرويّة "الحوافات".. وقد عملوا على تأكيد أقوال العربي المشبرك حين الاستماع إلى إفاداتهم.. في حين أنكر رئيس ذات التقسيم الترابي القرويّ إقدامه على تبذير أموال عموميّة أو تزوير محضر رسميّ، متّهما صاحب فيديو "باغِي دمّ وجهِي" بالإقدام على "السرقة والنصب".. وينتظر أن يكشف عن الوقائع المتوصل إليها بعد إتمام التحقيق مع باقي المستشارين الجماعيّين.