أبدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أسفها للعوائق التي تحول دون تحقيق الاندماج الاقتصادي بين البلدان المغاربية٬ بما في ذلك الحدود المغلقة بين المغرب والجزائر٬ وكذا لحيلولة مثل هذه العوائق دون تحرير المبادلات التجارية٬ ودون كل دينامية لخلق مناصب الشغل التي يحتاج إليها شباب المنطقة. وسجلت كلينتون٬ التي كانت تتحدث في "قمة 2012 حول الحوار الاستراتيجي مع المجتمع المدني" التي انعقدت مؤخرا بواشنطن٬ أن حجم المبادلات التجارية على مستوى منطقة شمال إفريقيا هو الأضعف في العالم. وأشارت رئيسة الدبلوماسية الأمريكية أيضا إلى وجود "صعوبات عديدة مرتبطة بالاتفاقيات التجارية مع البلدان الأخرى وبفتح الحدود"٬ مؤكدة على الطابع الملح لتدفق المبادلات التجارية وتأثيره على خلق فرص الشغل لفائدة الشباب. ومن ثمة٬ تضيف كلينتون٬ فإنه كلما نجحت اقتصادات البلدان المغاربية في تحقيق الاندماج٬ كلما كان ذلك أفضل لتعزيز فرص الشغل وتحسين ظروف تشغيل شباب المنطقة.