أجرى رئيس الحكومة٬عبد الإله بن كيران٬ الجمعة بقصر مونكلوا في مدريد٬ مباحثات مع رئيس الحكومة الاسباني ماريانو راخوي. وأبرز بن كيران٬ في تصريح للصحافة٬ العلاقات " القوية جدا " التي تربط بين المغرب واسبانيا نظرا ل "المصالح المشتركة٬ والقرب الجغرافي٬ والانسجام بين البلدين الجارين". وقال " إننا ركزنا في مباحثاتنا على علاقات الصداقة القائمة بين المغرب وإسبانيا والتي ينبغي أن تتطور في نفس الاتجاه وبنفس القوة وأن تصبح أكثر تنوعا" مؤكدا أن هذه المباحثات طبعها " التفاهم التام ". وأشار بن كيران إلى أن الجانبين اتفقا على العمل من أجل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات٬ مذكرا بأن أول استقبال خص به شخصية أجنبية ٬عقب تعيينه رئيسا الحكومة المغربية٬ كان لرئيس الحكومة الإسبانية راخوي. وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة الأسبانية٬ صدر عقب المباحثات٬ أن رئيسي الحكومتين بحثا العديد من القضايا الدولية والثنائية وتطرقا أيضا إلى عدد من القضايا المتعلقة بالاجتماع رفيع المستوى المغربي الاسباني الذي سينعقد يوم 12 شتنبر المقبل". حضر هذا الاجتماع الأمين العام للحكومة ادريس الضحاك٬ ورئيس ديوان رئيس الحكومة الاسبانية خورخي موراغاس وسفير المغرب لدى اسبانيا أحمدو ولد سويلم٬ وسفير اسبانيا بالرباط٬ البرتو نافارو. ومن جهة أخرى استقبل بن كيران من طرف رئيس مجلس الشيوخ٬ بيو غارسيا اسكوديرو حيث وقع في الدفتر الذهبي للغرفة العليا للبرلمان الاسباني. وكان بن كيران قد استقبل٬ قبل ذلك٬ بقصر ثارثويلا بمدريد٬ من قبل العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس الأول.