نفى مصدر أمني بولاية أمن الرباط الأخبار التي جرى تداولها من قبل بعض المنابر الوطنية، والتي ذهبت في تحليلاتها إلى أن العمليات النظامية التي باشرتها عناصر القوة العمومية صبيحة الأحد 13 ماي الجاري بحق أشخاص ينتمون إلى تنسيقية "الأئمة والخطباء" كانت لها "خلفية سياسية أو منطلق انتخابوي"، موضحا في اتصال مع "هسبريس" أن هذا التدخل الأمني كان بهدف "المحافظة على النظام العام وتأمين حرية السير والجولان بالشارع العمومي، خاصة بعدما عمد بعض المتجمهرين إلى شغل الطريق العام وعرقلة السير ومنع المواطنين من التحرك بحرية". واستطرد ذات المسؤول الأمني بأن الأعمال النظامية التي تباشرها قوات حفظ النظام تحكمها "قواعد التجرد والحياد، وينظمها قانون الحريات العامة، نافيا ما تم تداوله في هذا الإطار من أخبار مجانبة للواقع".