انضاف إلى التلميذ الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بين ورزازات ومراكش؛ سائق سيارة النقل المزدوج التي تقل 20 تلميذا تابعين للمؤسسة التعليمية إعدادية ألمدون بجماعة إغيل نومكون إقليم تنغير والتي تعرضت لحادثة سير مروعة (الصورة) صباح يوم السبت 12 ماي 2012 الماضي، بالطريق الوطنية الرابطة بيت تنغير و ورزازات كانوا في رحلة ترفيهية لإقليميورزازات وزاكورة. وتجدر الإشارة أيضا أن حالات ثلاثة تلاميذ آخرين أصيبوا في الحادثة مازلت غير مستقرة بعدما تم نقلهم مباشرة الى المستشفى الإقليمي بمراكش حيث أكد مصدر مطلع تعرُّض تلميذة من بين المصابين لكسر حاد على مستوى الظهر في حين لاتزال حالة أستاذ مادة اللغة الفرنسية المرافق للتلاميذ حرجة للغاية بعد ما اجريت له عملية على مستوى الرأس بالمستشفى الاقليمي بمراكش ؛كما أن الحصيلة لا تزال مرشحة للإرتفاع أمام خطورة الإصابات الناجمة عن هذه الحادثة . ويذكر ايضا انه مباشرة بعد وقوع الحادثة هرعت أسر وأهالي الضحايا لعين المكان مرفوقين بعناصر السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية التي باشرت في نقل المصابين الى المستشفى الإقليمي بمراكش، ومن جهة اخرى الاطمئنان على الحالة النفسية للتلاميذ الذين نجوا من هذه الكارثة الطرقية باقليم تنغير التي مست احد المؤسسات التربوية والتعليمية بفعل حرب الطرق التي لاتنتهي ماسيها وتحصد يوميا العديد من الارواح.