عبّر الصحفي رشيد نيني عن شكره لكافة المتضامنين مع قضيّته من مختلف المشارب الجمعوية والحقوقيّة والمهنيّة وكذا الصحفيّة الورقيّة والإلكترونيّة.. وجاء ذلك ضمن كلمة ألقاها نِيني أمام المحتفين بمعانقته الحريّة قبالة بيت الأسرة بمدينة بنسليمان. وكان مدير النشر السابق ليوميّة المساء قد التحق بالحشد الغفير المحتفي بمعانقته الحريّة عند حلول منتصف نهار اليوم قادما من الرّباط.. كما خصّ حركة 20 فبراير، ضمن ذات الكلمة، ب "شكر خاصّ" عقب رفع الفبرايريّين لصوره خلال المسيرات التي جابت كبريات شوارع المغرب لشهور. كما قال رشيد نِيني إنّه يأمل في أن يسدل الستار عن اعتقال الصحفيّين بالمغرب، متمنيّا بأن يكون آخر صحفي يودع سجون البلاد.. وقد دعا أيضا إلى العمل على وقف متابعة رجال الصحافة بمضمون قانون المسطرة الجنائيّة قبل أن ينادي بضرورة إخراج قانون للصحافة والنشر يحترم حرّية الرأي والتعبير. الفنّان أحمد السنوسي تناول بدوره الكلمة خلال الاحتفاء الجماهيري بانقضاء مدّة محكوميّة رشيد نيني.. مطالبا بمواصلة النضال لانتزاع الحق في التعبير دون تضييقات ومؤكّدا بأنّ "إطلاق سراح نِينِي تمّ وسط غياب لحرّيّة التعبير في البلاد".. أمّا أحمد ويحمان، منسق اللجنة الوطنيّة للتضامن مع رشيد نيني والدفاع عن حرّية الصحافة، فقد أورد بأنّ "نِينِي هُرّب من عُكَاشة في جنح الظلام ليُحتفَي به في عزّ النهار". تجدر الإشارة إلى أنّ ما يقارب ال1500 من الأفراد، منتمين لمختلف المجالات وبالخصوص حقوقيّين وصحفيّين، قد احتشدوا قبالة بيت عائلة نيني ببنسليمان من أجل الترحيب بنِينِي المُعاود تمكينه من حرّيته بعد مرور سنة عن اعتقاله جرّاء منطوق قضائيّ أدانه ضمن درجتيّ التقاضي.