اضطرت إدارة القناة الثانية "دوزيم" إلى إخفاء الصفحة الرسمية للقناة على الفايسبوك بعد تهاطل التعليقات الداعمة لدفاتر التحملات الخاصة بالقنوات العمومية عليها. وقال مصدر مطلع إن مسؤولا للتواصل في القناة الثانية أعد تقريرا رفعه إلى إدارة القناة أشار فيه إلى تعرض الصفحة الرسمية ل"دوزيم.ما" لما وُصف بالقصف العنيف من طرف داعمي وزير الاتصال مصطفى الخلفي، من خلال تعليقات تجاوزت الألف تعليق على بعض ما نُشر على الصفحة، تضمنت جميعها عبارات داعمة للخلفي ومطالبة برحيل سليم الشيخ وسميرة سيطايل. واختفت صفحة "دوزيم" الرسمية من الموقع الإجتماعي الفايسبوك، واختفى معها الإعلان الذي ظل مثبتا على موقع القناة على الانترنيت، والداعي إلى التواصل مع القناة عبر الفايسبوك من خلال صفحتها الرسمية. وكان ناشطون فايسبوكيون قد أعلنوا خلال الأيام الثلاثة الماضية عن حملة للتعليق عبر صفحة القناة الثانية على الموقع الاجتماعي المذكور، وصل معها "المعجبون" بالصفحة إلى أكثر من 65 ألف، انهال أغلبهم على "دوزيم" ومسيريها بالنقد، مطالبين بإصلاح القناة وتطبيق دفتر التحملات الذي أعدته وزارة الاتصال.