له إطلالات مميزة، يتميز كل دور له بالإتقان و الحرفية، تمكن من إثبات وجوده بالوسط الفني من خلال إتقانه لكل دور يقدمه، مكنته موهبته و ثقافته من أن يقدم لنا إبداعات لافتة، كانت أول إطلالة له من خلال مسرحية ‘عوم بحرك' ، ثم لعب دور'المهيدي' بسلسلة "وجع التراب" ذلك الدور الذي لازال راسخا في ذاكرة المشاهد المغربي لحد الساعة، بعد ذلك تتالت أعماله الناجحة المتنوعة، منها السينمائية ك 'عقلي على عادل'، و المسرحية ك 'السيبة'، 'ترانزيت'، 'الريح'، هو'، و هناك الأعمال التلفزيونية و على رأسها سلسلة 'ثرية' التي لاقت استحسان الصغير قبل الكبير، و مسلسل 'الغريب' الذي يعرض حاليا على القناة الثانية الأكيد أنكم عرفتم عمن أتحدث، إنه أبو صفوان، أمين الناجي، مزيد من التفاصيل عن الحياة الشخصية، الفنية و العملية لهذا الفنان المحبوب تجدونها في هذا الحوار.... مجلتك: قبل الشروع في الحديث عن أمين الفنان، سنعود بالزمن بك إلى الوراء لتحدثنا عن طفولتك كانت طفولتي عادية ، كانت مليئة بالأحلام البسيطة كسائر الأطفال، الشيء المختلف فيها كوني كنت على اتصال بالحقل الفني من صغري عن طريق علاقتي بأخوالي الأربعة الذين لهم علاقة وطيدة بالميدان الفني، فتمكنت من حضور الكثير من العديد من المسرحيات رفقة شفيق السحيمي المخرج و الكاتب، و أظن أن هذا كان الفرق الوحيد بيني و بين باقي الأطفال عذا ذلك فطفولتي كانت كسائر الأطفال، لعبت الكرة في الحي و احتفلت بعاشوراء فلعبت بالألعاب النارية و 'زمزم.'.... مجلتك: هل كنت تحلم حينها أن تكون ممثلا؟ لم أكن أحلم يوما من الأيام أن أصبح ممثلا، كنت أحلم أن أكون 'بروسلي أو نينجا ' من شدة حبي للأفلام السينمائية التي كانت تبهرني مجلتك: حدثنا عن أول تجربة فنية لك و عن شعورك آنذاك أول تجربة احترافية لي كانت في مسرحية 'عوم بحرك' للأستاذ شفيق السحيمي، و كتجربة أولى لي شعرت بنوع من التخوف مما دفعني لمضاعفة التدريبات و الإنصات لتوجيهات المخرج، شاركت بهذا العمل إلى جانب ممثلين متمرسين على رأسهم شفيق السحيمي و عبد الغفور العزيز لهذا أردت أن أكون في المستوى المطلوب، لكني لا أنكر أن الوقوف لأول مرة على الخشبة أمام الجمهور كان يشعرني بالضغط و المسؤولية و بالتالي حفزني على بذل المزيد من الجهد. و الحمد لله لم يضع جهدي سدا، فقد لاقت هذه المسرحية النجاح الذي كنا نطمح إليه، و تمكنت من تجاوز هواجس الفشل التي كانت تراودني، و بعد ذلك مرت بتجربة ثانية كانت مسرحية 'السيبة' من تأليف' محمد الطيعي' و إخراج 'بوسرحان الزيتوني' مع فرقة فضاء اللواء. مجلتك: ملخص للأعمال التي قمت بالمشاركة فيها؟ شاركت في مجموعة متعددة و متنوعة من الأعمال منها مسرحية ك 'عوم بحرك'، 'السيبة'، 'ترانزيت'، 'الريح'، 'هو'.... تلفزيونية منها المسلسلات ك' وجع التراب'، 'ثرية' و الغريب الذي يعرض حاليا على القناة الثانية، و منها الأشرطة ك'رحلة إلى طنجة'، 'نادية'، 'حيط الرمل'... أما بالنسبة للأعمال السينمائية فقد انقسمت بدورها إلى قسمين، أشرطة طويلة ك 'عقلي على عادل'، 'المنسيون'، 'المغضوب عليهم'، 'الطريق إلى كابول'، و منها الأشرطة القصيرة ك ' التوظيف' و 'اصطدام'... مجلتك: 'ثرية' سلسلة تلفزية لاقت نجاحا باهرا، فقد عشقها وتابعها الصغير قبل الكبير، حدثنا قليلا عن هذه التجربة كانت سلسلة 'ثرية' العمل التلفزيوني الثاني الذي أشارك فيه، جسدت من خلالها دور "سعيد" الأب المثابر المجد و المحب، كان هذا الدور مختلفا عن باقي الأدوار التي لعبتها من قبل، فقد كانت قصة فريدة لم يسبق للتلفزيون المغربي تناولها، قصة مختلفة من حيث تركيبتها النفسية و الاجتماعية طلب مني تمثيل هذه الشخصية الكثير من الجهد أثناء الاستعداد و كذلك أثناء التصوير، لكن بالرغم من ذك فقد استمتعت كثيرا بالمشاركة في هذه السلسلة رفقة الصديق 'يوسف الركاب' مخرج هذا العمل. و الحمد لله تمكنا من تحقيق الهدف المنشود و تقديم منتوج تلفزيوني يرقى لتطلعات المتلقي المغربي. مجلتك: فيلم ' المنسيون ‘ من بين أعمالك السينمائية الناجحة، حدثنا قليلا عن هذا العمل كان فيلم 'المنسيون' أول تعامل لي رفقة المخرج 'حسن بنجلون'، بعد قراءتي للسيناريو وافقت مباشرة على المشاركة في هذا العمل دون أي تردد، فقد وجدت أن الفكرة تستحق أن تنقل للشاشة الكبيرة لنري الجمهور جانبا من معانات أحد الشرائح المجتمعية، كما أن شخصية 'عزوز' التي جسدتها لاقت إعجابي و أثارت فضولي بشكل كبير. تميز تصوير هذا العمل باحترافية كبيرة سواء في المغرب أو في بلجيكا، و لم يخلو من المواقف الساخرة التي تعرضنا إليها أثناء التصوير، لكن أكثرها طرفة يبقى حين كنا نصور أحد المشاهد في بروكسيل، فجاءت دورية الشرطة الفدرالية مسرعة نحوي للقبض علي و هي تحمل المسدسات و الأصفاد ... مجلتك: من هو قدوتك في مجال التمثيل؟..... اقرأ تتمة الحوار على مجلتك حوارات أخرى -يحيى الفاندي: اجد نفسي في الكوميديا اكثر لأنها الأصعب -ربيع القاطي: انتظروني قريبا في الغريب -سعد رمضان: المغرب من البلدان التي تحب سماع الفن الأصيل و قريبا سأزور هذا البلد