قال رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، الأحد 22 أبريل بالرباط، إننا "دخلنا مرحلة من مراحل المعركة الصعبة، وعلينا الاستمرار فيها، مشيرا إلى أنه "أصبحنا نعرف اليوم القلاع المُتحَكَّم فيها، والتي عانت منها الحكومات السابقة، والدليل أننا عندما نقوم بإصلاحات بسيطة نرى طريقة تحريك عدد من "مخلوقات الله" التي لا علاقة لها بالسياسة لمواجهتنا". وأوضح الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في كلمة له في اليوم الدراسي الذي نظمته اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السابع للحزب، حول "تعديل النظام الأساسي للحزب"، أن أصحاب المصالح سيبقون حريصين على أن لا يتغير شيء في المغرب، مشيرا إلى أن حزبه قبل أن يكون "قانونا"، فهو اختيارات ورجال ومبادئ وبرامج"، مُبرزا أن السياسي العصري يستفيد ماديا لكن المطلوب منه - يضيف بنكيران- هو إفادة المجتمع، مشيرا إلى أن هذه المعركة تتطلب حزبا سياسيا متحفزا. وأضاف بنكيران، أن الإصلاح عملية يجب أن تصل إلى نتيجتها مضيفا "أننا وُفِّقنا بقدر كبير بما كنا نصبوا إليه رغم أن المهمة أمامنا مازالت صعبة". وأبرز أمين عام حزب المصباح ، أن من بين الأفكار التي بني عليها الحزب هي الإصلاح في إطار الاستقرار، لكن هذا لا يجب أن يجعلنا نبقى كما كنا، معتبرا معركة الإصلاح مازالت مستمرة ربما ليس بنفس الأشخاص ولكن أشخاص آخرين على حد تعبير بنكيران. وأكد بنكيران، أن حزبه لم ينهي مهمته بعد وما يزال في البدايات، ولابد أن يستمر في المعركة التي هي إرجاع القرار إلى المعنيين بالأمر وهم مركز الثقل الذي يجسده المواطنون.