أفادت دراسة لآلية تسهيل الاستثمار والشراكة الأورو-متوسطية بالبنك الأوربي للاستثمار حول السياحة بالدول المتوسطية بأن المغرب جد متقدم في قطاع السياحة إلى جانب أربع دول أخرى وهي مصر وتركيا والأردن وتونس . وأوضح بلاغ للألية الاروبية بأن هذه الدراسة ،التي تحمل عنوان "السياحة بدول آلية تسهيل الاستثمار والشراكة الأورو-متوسطية : استراتجيات وسياسات واقتراحات من أجل تطوريها على المستوى الإقليمي" ،نشرت بمناسبة الأسبوع العالمي للسياحة الذي نظمت بالعاصمة الألمانية. "" وتعد هذه الدراسة ،التي قدمت لمسؤولين سياسيين ومهنيين ومستثمرين خواص بضفتي المتوسط خلال ندوة حول موضوع "النهوض بسياحة مستدامة بالمتوسط : كيف يمكن رفع التحديات الاقتصادية والبيئية" ،الأولى من نوعها التي أعدتها آلية تسهيل الاستثمار والشراكة الأورو-متوسطية. كما تعتبر هذه الدراسة ،أول تحليل كامل للقطاع السياحي،مدمجة60 مؤشرا بما فيها السياسات الوطنية والبنيات السياحية والتكوين المتخصص وعدد السياح ونفقاتهم والتمويل والرهانات البيئية. وسجل نائب رئيس البنك الأوربي للاستثمار فيليب دو فوتين المكلف بآلية تسهيل الاستثمار والشراكة الأورو-متوسطية ،أن دول أوربا والمتوسط محظوظة لتوفرها على مؤهلات سياحية ،مضيفا أن المتوسط مهد الحضارات والأديان السماوية يتوفر أيضا على مؤهلات ثقافية لم تستغل بعد بالشكل الكافي . وقد تأسست آلية تسهيل الاستثمار والشراكة الأورو-متوسطية التابعة للبنك الأوربي للاستثمار في أكتوبر2002 لتكون مرجعا للشراكة الاقتصادية والمالية بين أوربا والدول المتوسطية. ومن مهام هذه الآلية تشجيع تنمية تسع دول متوسطية عن طريق قروض أو المشاركة في الرأسمال. ويعد دعم القطاع الخاص الذي يعد محرك التنمية المستدامة وخلق محيط ملائم للاستثمار عبر بنيات تحتية مؤهلة وأنظمة بنكية مناسبة من بين أولوياتها. وتعد الآلية الشريك الأول للتنمية بالدول المتوسطية ،بأزيد من4 ر7 مليار أورو استثمرت منذ2002 من بينها4 ر1 مليار السنة الماضية.