طالبت جمعية منتدى الطفولة وزير العدل والحريات ووزيرة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية، ب"التدخل العاجل لفتح تحقيق في التقرير الصادم لجمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان حول ظاهرة بيع 25 ألف رضيع مغربي لعائلات بأوربا من طرف راهبة متقاعدة بمليلية". والتمست الجمعية المهتمة بالشأن الطفولي، من الوزارتين "فتح تحقيق عاجل في الموضوع لحماية أطفالنا من الخطف والاتجار بهم، والاستغلال الجنسي، والعنف". وذكّرت الجمعية المذكورة، وزارتي الرميد والحقاوي بأن "حق الطفل في الحياة هو حق أصيل لا يجوز المساس به إطلاقاً، وعلى الدولة المغربية حماية الطفل من جميع أشكال الاستغلال الجنسي والاقتصادي وعليها اتخاذ الإجراءات والتدابير المشددة لحماية الأطفال من مزاولة أي نشاط لا أخلاقي، أو استخدامهم واستغلالهم في الدعارة أو غيرها من الممارسات غير المشروعة". وكان تقرير جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان قد كشف وجود عملية بيع لأطفال مغاربة لعائلات بأوربا عن طريق راهبة متقاعدة تقيم بمدينة مليلية، مكلفة بمهام اجتماعية بمليلية حيث قامت ببيع ما يفوق 25000 رضيع مغريي". ووفق معلومات متطابقة فإن "الراهبة المتقاعدة تنتمي إلى النظام الديني –لسان فسنتي باول- الذي كان مقر مسكنها هو نفسه المركز الديني بالحي الملكي، وكان مكتبها بالاقامة السكنية "أنفورس" بالمدينة السليبة مليلية".