قال مصدر خاص ب "ناظور بلوس" إنّ المجموعة الموقوفة مؤخّرا فوق الطريق السّاحلي باعتبارها "عصابة" ناشطة فوق ذات المحور الطرقي.. لم يتعرّف على أفرادها أي من الضحايا خلال المواجهات التي تمّت بمقر الشرطة القضائيّة لمدينة النّاظور. وزاد ذات المصدر، وهو المقرّب من أسرتي شابّين موقوفين منحدرين من "إيشوماي" و"إصبّانْن"، أنّ القضيّة ألبست رداء أكبر من حجمها وأنّها "لا تتعلّق بعصابة بقدر ما ترتبط بطيش الشباب" وفق تعبيره. ووفقا لذات التصريح الذي أدلي به ل "ناظور بلوس"، وسط رفض تجاه نشر الهويّة، فإنّ الموقوفين كانوا على متن سيّارة بدون أوراق قانونيّة وبمعيّة فتاتين، وحين اعتراض السبيل من لدن أمنيّين عمد إلى الفرار مخافة الاعتقال بتهم مرتبطة بتناول الكحول والتواجد برفقة مشبوهة. الملف يتواجد حاليا بأيدي القضاء الزجري لاستئنافية النّاظور، وكل الوقائع ضمنه تشير إلى اتّهامات بالانتماء إلى عصابة إجراميّة.. في حين يرى مصدر "ناظور بلوس" بأنّ الاتهامات يجب أن تقتصر على ما عُوين من وقائع مع الأخذ بعين الاعتبار عدم تعرف ضحايا "إجرام السّاحلي" على الموقوفين وكذا استمرار الأفعال الجرمية على ذات المحور الطرقي إلى الأن. ينشر بالاتفاق مع ناظور بلوس