أكدت الحكومة الصينية أنها تستهدف الحفاظ على استقرار التعداد السكاني للصين عند رقم 1،39 مليار نسمة بحلول عام 2015 وذلك من خلال سياسة تخطيط الأسرة الراهنة٬ مما خيب توقعات البعض بأنها قد تخفف من شدة تمسكها بهذه السياسة. وتوقعت الحكومة في خطة نشرتها مؤخرا٬ أن ينمو عدد السكان ببطء أكبر في السنوات الخمس المقبلة نتيجة انخفاض عدد النساء القادرات على الإنجاب في العشرينيات من عمرهن٬ كما توقعت أن يستمر عدد كبار السن في التصاعد وبلوغ القوى العاملة ذروة حجمها قبل البدء في التراجع. وتسمح السياسة المطبقة حاليا بإنجاب طفل ثان بشروط فقط ٬ مثل حالة ما إذا كان الزوجان من أسر ذات طفل واحد أو إذا كان الطفل الأول مريضا بمرض غير وراثي. كما تسمح بعض المحافظات بطفل ثان إذا كان المولود الأول بنتا. وترى الحكومة أن ضخامة عدد السكان تشكل ضغوطا على التنمية المستدامة وأصبحت تمثل عنق زجاجة لمدى تنافسية الصين٬ كما أن عدم توازن الجنسين وزيادة عدد الأولاد على البنات يخلق مشكلة اجتماعية كبيرة.