راسل فصيل طلبة العدل والإحسان، وزير التعليم العالي لحسن الداودي ، من أجل حوار عاجل "نيابة عن طلاب المغرب قاطبة، الذين وضعوا ثقتهم فينا"، على حد قول الفصيل الطلابي، والذي أضاف أيضا أن الحوار يهدف إلى "إنصاف الطالب المغربي، على أرضية الملف المطلبي الوطني، والذي يضم المطالب التعليمية والاجتماعية والحقوقية". وأكد الفصيل الطلابي في مراسلته للوزير الداودي أن "هذه أول مراسلة توصلون بها بعد توليكم مسؤولية وزارة التعليم العالي، ولكنها بالتأكيد ليست كذلك بالنسبة إلى المؤسسة التي ترأسونها؛ إذ سبق أن بعثنا بمراسلات أخرى إلى المؤسسة الوزارية السابقة -وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي- والتي توصلت بما يفوق أربعين مراسلة". وأضافت المراسلة التي تتوفر هسبريس على نسخة منها، أنها تضم الملف المطلبي الوطني "الذي صاغته الجماهير الطلابية في تجمعاتها العامة، وصادقت عليه فيها، ويضم مطالب ذات أولوية ملحة، وعلى رأسها مطلب الزيادة في المنحة وتعميمها، والرفع من نسبة عدد الطلبة المستفيدين من الحي الجامعي، وتعميم مسالك الماستر على الشعب المدَرسة بالجامعة، مع التخفيض من تسعرة النقل الجامعي والزيادة في أسطوله". ودعا الفصيل الناشط ضمن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب إلى الحوار "كخيار سليم لحل المشاكل المتفاقمة بعيدا عن الحسابات السياسوية الضيقة" مؤكدا وعيه "بالعمل المنظم والجهود المتكاثفة والصفوف الموحدة سبيلا وحيدا لحل المشاكل، وهو ما يدفعنا للاستمرار في المطالبة بالحوار ووضع مطالب الطلاب على طاولته".