اعتبر فصيل طلبة الوحدة أن الدخول الجامعي الحالي يطبعه >التوتر والفوضى وينذر بانفجار وشيك"، وقال الفصيل في بيان له توصلت التجديد بنسخة منه إن >تطبيق ما يسمى بالإصلاح البيداغوجي اكتسى طابعا ارتجاليا وتجريبيا ومغامرا"، وذهب البيان إلى القول إنه تم اختزال "الإصلاح في مجرد عملية شكلية تهتم بإلزامية الحضور والمراقبة المستمرة، مقابل فقر مدقع في المضامين وتعميق للفوضى والغموض في المسار الدراسي للطلاب."، وفي ما يلي نص البيان: بعد سنوات من التعثر والارتباك أقدمت السلطة المكلفة بالتعليم العالي والبحث العلمي على تنزيل ما يسمى بالإصلاح البيداغوجي في ظل تهميش صارخ للطرف الطلابي، مما أضفى على الدخول الجامعي الحالي طابع التوتر والفوضى ينذر بانفجار وشيك. وإننا في فصيل طلبة الوحدة والتواصل العامل تحت لواء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، وبعد مدارستنا لمضامين هذا الإصلاح وللظروف والشروط التي واكبت تطبيقه في عدد من الجامعات، وإذ نؤكد على الحاجة المستعجلة لإصلاح نظام الدراسة الجامعية وفق رؤية مندمجة شمولية تنموية وديموقراطية تشرك جميع أطراف الفضاء الجامعي إعدادا وتنزيلا فإننا نسجل ما يلي: أن تطبيق ما يسمى بالإصلاح البيداغوجي اكتسى طابعا ارتجاليا وتجريبيا ومغامرا. غياب الشروط المادية والإدارية والتأطيرية الأساسية لإنجاح الإصلاح البيداغوجي. الاستغلال المفضوح لعملية الإصلاح من أجل الارتداد على الحريات الجامعية وضرب الحق في التعبير والتجمع والنضال الطلابي وذلك بمقايضة مهننة التعليم بالضبط الأمني. تحول مبادرة الإصلاح إلى مجرد عملية شكلية تهتم بإلزامية الحضور والمراقبة المستمرة مقابل فقر مدقع في المضامين وتعميق للفوضى والغموض في المسار الدراسي للطلاب، مما يمثل حلا لأزمة بأزمة أكبر منها. إن هذه المؤشرات الأربعة تبرز حالة التوتر الطلابية المتفاقمة والتي تنذر بانفجار الأوضاع الجامعية إذا لم يقع تداركها ب: التجميد الفوري لهذا التطبيق المغامر لما يسمى بالإصلاح البيداغوجي والحد من النزيف المتصاعد في الجامعة المغربية. تدشين حوار جامعي مسؤول بمشاركة جميع المعنيين طلبة وأساتذة وفاعلين اجتماعيين واقتصاديين وجمعويين، لمعالجة الإشكال البيداغوجي مضمونا وشروطا وتطبيقا. تحقيق انفراج جامعي في الحريات وسحب جميع مسببات التوتر في الحرم الجامعي وإلغاء مقتضيات الدورية الثلاثية ليناير .1997 فتح حوار مسؤول لحل أزمة التمثيل الطلابي في أجهزة ومؤسسات التسيير الجامعي الوطنية والمحلية. دعوتنا كافة الطلبة إلى الانخراط في مختلف أشكال الاحتجاج المشروع ضد التطبيق الارتجالي والمغامر لهذا الإصلاح البيداغوجي. دعوتنا جميع أطراف الحركة الطلابية إلى عمل جماهيري موحد في مواجهة الأوضاع المتفاقمة الناتجة عن تطبيق هذا البرنامج البيداغوجي. وعاشت أو.ط.م صامدة ومناضلة عن فصيل طلبة الوحدة والتواصل الرباط 24 شعبان 1424 الموافق 21 أكتوبر 2003