طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطاطا مصطفى الرميد وزير العدل والحريات بالتدخل من أجل إنصاف فتاة قاصر تعرضت للاغتصاب، تجري في هذه الأيام وبعرض من محكمة الاستئناف بأكادير محاولات للصلح بينها وبين عائلتها من جهة وبين عائلة المتهم باغتصابها، من أجل تزويجها إياه. وقالت الجمعية الحقوقية في مراسلة وجهتها إلى الرميد إن أب الفتاة القاصر ذات 12 ربيعا، شك في محاولة الصلح وأنه يعتبرها مجرد محاول لتملص المتهم من العقاب، خاصة وأنه ما يزال حرا طليقا وِفق ما جاء في المراسلة المشار إليها والتي حصلت "هسبريس" على نسخة منها. كما أشارت الوثيقة ذاتها إلى أن الفتاة القاصر انقطعت عن الدراسة بسبب ما حدث لها، في الوقت الذي لم يُكلف أي من عائلة المتهم باغتصابها نفسه الاعتذار لها ولأسرتها أو حتى السؤال عنها.