أوضحت إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية أن علاقتها مع النقابات ذات تمثيلية تنبني على الحوار الجاد والشفاف والمسؤول بين الطرفين وأيضا على احترام وتطبيق كل ما تم الاتفاق عليه وعدم التنكر له. وأكدت إدارة الONCF في رسالة إلكترونية توصل بها موقع "هسبريس" أن ما نشره الموقع تحت عنوان " السككيون يطالبون بحوار اجتماعي حقيقي " يحمل العديد من المغالطات. وأضافت الإدارة في ذات الرسالة أن التمثيلية داخل المكتب الوطني للسكك الحديدية، قد أسفرت عنها صناديق الاقتراع لانتخابات ممثلي المستخدمين ليوم 15 ماي 2009 وأعطت التمثيلية لخمس منظمات نقابية بما فيها النقابة الوطنية للسككيين/ ك.د.ش التي احتلت المرتبة الثالثة بنسبة 15 %. وأشارت الرسالة إلى التوقيع على عدة برتوكولات اتفاق كان آخرها برتوكول للفترة 2011/2015 الموقع بشهر أبريل 2011 من طرف جميع النقابات الممثلة بالقطاع، مؤكدة أن المكتب الوطني للسكك الحديدية طبق كل البنود المتفق عليها لسنة 2011 على أن تستمر مناقشة البنود المتبقية التالية في إطار الحوار الحالي. وكشفت إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية في ذات الرسالة أنه تم في المرحلة الأولى من الحوار عرض "مشروع إصلاح منظومة تدبير الموارد البشرية " وسلمت لجميع النقابات الممثلة بالمكتب نسخة منه قصد الدرس وإبداء الرأي وبالخصوص لتقديم مقترحات تعديلية، وقد تم الاتفاق على استمرار الحوار من أجل مناقشة المقترحات ودمجها في هذا المشروع، لكن الإدارة فوجئت بالرفض التام للنقابة الوطنية للسككيين/ ك.د.ش لهذا المقترح جملة و تفصيلا، دون تقديم أية مقترحات بديلة و جادة. واعتبرت إدارة الONCF أن قرار نقابة السككيين يسد باب الحوار مبدية تشبثها بالحوار الجاد والمسؤول كوسيلة أنجع لتفعيل كل ما ورد في برتوكول الاتفاق ومعربة عن استعدادها الكامل لدراسة كل مطالب السككيين في إطار حوار اجتماعي بناء ومعقول.