ذكرت مصادر مطلعة لجريدة المساء المغربية أن محمد مهراد عاد لمزاولة عمله كمدير لأمن القصور الملكية بعد أن تمت تنحيته من منصبه نهاية الأسبوع الماضي ، وأضافت المصادر ذاتها أن محمد مهراد ، الذي عينه الملك محمد السادس قبل شهور معدودة على رأس أمن القصور الملكية خلفا لعبد العزيز إيزو ، المعتقل على خلفية قضية الشريف بين الويدان ،أبعد عن منصبه لمدة48 ساعة بسبب خطا مهني وقع بمدينة الرباط ، قبل أن يعفو عنه الملك ويعيده لمنصبه . "" وذكرت المصادر أن مهراد قدم إيضاحات مقنعة حول ما اعتبره الملك خطأ مهنيا مما جعله يعفو عنه ، وأشارت المصادر ذاتها إلى ان إبراهيم أوسيرو الذي كان من المرتقب أن يحل مكان مهراد على رأس مديرية أمن القصور الملكية بقي في منصب مدير" مديرية الأمن العمومي" إلى ذلك ذكرت المصادر ذاتها أن أول خطوة أقدم عليها مهراد بعد استئنافه عمله هي عقد اجتماع لمختلف عناصر الطاقم الأمني الذي يعمل تحت إشرافه ، وأضافت أن مهراد حثهم خلال هذا الاجتماع على ضرور تغيير إستراتيجية العمل التي تتبعها إدارة أمن القصور الملكية ، كما أخبرهم بعدم رضا الملك محمد السادس على طريقة العمل المتبعة ، على حد تعبير المصادر ذاتها ،ووضع مهراد محاور محددة للإستراتيجية المقبلة وقال إن الملك يرغب في تطبيقها .