افتتحت اليوم الإثنين بالعاصمة الإماراتية أبوظبي فعاليات معرض ومؤتمر الأمن الدولي ودرء المخاطر (آيسنار 2012) الذي يروم بحث التحديات الأمنية ودرء المخاطر في منطقة الشرق الأوسط٬ بمشاركة 20 دولة من بينها المغرب. ويرأس الوفد المغربي في هذا الحدث الدولي الذي يدوم ثلاثة أيام٬ محند العنصر وزير الداخلية ويضم على الخصوص عددا من المسؤولين المركزيين بالوزارة . وتتوخى هذه التظاهرة الدولية٬ عرض أفضل الحلول الأمنية الكفيلة بدرء المخاطر وتعزيز الأمن والاستقرار العالميين وبحث الإشكالات ذات الصلة بالتدبير الأمني. ويناقش المشاركون في (ايسنار 2012) عدة مواضيع من قبيل التحديات التي تواجه الدول للحفاظ على أمنها الوطني والمعلومات الأمنية وتقييم التهديدات وأمن المعابر والمواصلات ومكافحة الإرهاب وحماية المنشآت الحساسة وإدارة الأزمات والكوارث ودرء المخاطر والتجهيزات المتعلقة بالحالات الطارئة والاستجابة لها. وسيقدم خبراء وأكاديميون في المجالات الأمنية خلال هذا اللقاء٬ العديد من أوراق العمل٬ تسلط الضوء حول الخطط والبرامج الدولية الكفيلة بحفظ الأمن والاستقرار ومواجهة المخاطر وجاهزية التعامل مع مختلف الأوضاع الأمنية والظواهر الإجرامية الدولية. وسيتم بالمناسبة استعراض أفضل التجارب والخبرات الدولية والممارسات العالمية ذات الصلة بمعالجة الشؤون الأمنية٬ بالإضافة إلى آفاق التعاون المؤسساتي والدولي في ما يتعلق بتعزيز الأمن الدولي. ويقام على هامش المؤتمر معرض تقدم خلاله شركات عالمية أحدث منتوجاتها ذات الصلة بالأسلحة والوقاية من الكوراث والتكنولوجيا المعلوماتية وتدبير المخاطر الأمنية والأنظمة المرورية.