برز سعيد شعّو، النائب البرلمانيّ السابق الذي سبق وأن أثار الجدل بعد أن أثير اسمه في قضية مخدّارت غادر على إثرها المغرب، وسط وقفة تمّت بهولندا تضامنا مع ساكنة بني بوعياش التي تعرّضت لتعاط أمني مفرط في استعمال القوّة وفق التقارير الحقوقية المنجزة بقلب الرّيف. وتوسّط شعّو، ابن الحسيمة وأحد رجالات الأعمال المحسوبين عليها، وقفة دعا إليها جمعويّون بمدينة لاهاي الهولنديّة من أجل "الريف عموما، ومناطق بني بوعيّاش وإمزورن وبويكيدارن على وجه خاص".. مصرّا على الإمساك بعلم جمهورية إتحاد قبائل الرّيف. حضور سعيد شعو لفت الأنظار اعتبارا لوضعه الغامض بعدما أثير اسمه ضمن شبكة الزعيمي لتهريب المخدّرات انطلاقا من سواحل النّاظور، وهي الشبكة التي طال زعيمها حكم بالإعدام.. حيث يعدّ بروز النّائب البرلماني السابق الأول من نوعه ضمن موعد يعنى بالشأن المغربي منذ مغادرته البلاد، منتصف ماي 2010، بطريقة أشبه لسينما الإثارة منها إلى الواقع. المشاركون ضمن وقفة لاهايْ طالبوا ب "التسريع في رفع العسكرة عن مناطق الريف، و الاستجابة الفورية لمطالب الساكنة، مع إطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية أحداث بني بوعياش وإمزورن وبويكيدارن، وكذا وقف المتابعات".. وذلك تحت طائلة "لتصعيد في حال التماطل".