تحيي الفنانة المغربية المتميزة سعيدة فكري حفلات فنية في الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا ابتداءا من الخامس من أبريل إلى 26 منه . "" وستبدأ سعيدة فكري جولتها الفنية من مدينة نيويوركالامريكية وستختمها في مدينة مونريال الكندية في قاعة "كولا نوط كلوب" . وتألقت سعيدة فكري بغنائها لهموم الشعب، بسيطة في حياتها، لأنها جزء لا يتجزأ من أفراد الشعب، غنت للمظلومين والكادحين وكل المهمشين،إنها الفنانة المبدعة و الشاملة والملتزمة بأغانيها سعيدة فكري التي قررت الهجرة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية عام1998 بسبب الحصار الذي كانت تعيشه من طرف الجهات المسؤولة المغربية ، و للاستمرار في مشوارها الفني وتغييرالأجواء. غنت وهي في عز المراهقة عن الطلاق بحكم تجربتها الشخصية مع والدها، وقد رحبت آنذاك التلفزة المغربية بمثل هذه المواضيع، فأصبحت لسان حال الضعفاء والمهمشين ووجدت ذاتها في معاناة الناس، حتى شكلها كان بسيطا من خلال لباسهاللدجينز بدل التكشيطة اللباس التقليدي المغربي, وبدأت تنهال عليها التعليمات لتغير نمطها الغنائي والشكلي، وهذا من ضمن الأسباب التي جعلتها تقرر الهجرة إلى أمريكا مع زوجها و أطفالها لتغيير الأجواء و لدراسة الإخراج السينمائي و التلفزيوني تخصص الوثائقي والفيديو كليب. لكونها لم تنتج حتى الآن أي فيديو كليب، رغم أن لها سبع ألبومات. وللإشارة، فحتى الكليب الوحيد الذي صورته للقناة الأولى المغربية، فرضوا عليها من خلاله تصوير لأغنية تظهر فيها أمَّا بدل أغنية "على الهامش" التي اقترحتها عليهم والتي تحدثت فيها عن تعاطي المخدرات؟ سعيدة فكري كاتبة كلمات و ملحنة و عازفة على العديد من الآلات الوترية و منتجة لأغلب ألبوماتها بمساعدة أخويها في التأليف والتلحين و التوزيع . عندما بلغت سن ثماني سنوات، تملكها هوس الغناء، إلى درجة أن والداها كان يحلمان بسماع صوتها، لكن بمجرد بداية خروجها من مرحلة الطفولة بدأ الخوف يتملك عائلتها، على إعتبار أن المرأة دائما تكون معرضة للاستغلال، وعندما بلغت 12سنة تعلمت العزف، وبعدها اللحن، وهذا ما شجع والدها إلى دعمها,فبدأت مشوارها الفني بموسيقى "الكانتري" وهي ابنة 14 سنة لتكتشف تجربة العمل في جمعية ثقافية مع أشخاص كان حبهم للوطن كبيرا، فحدث أن توفي اثنان منهم في السجن واعتقل آخرون لتعرج نحو "الأغنية الملتزمة على خطى مجموعات ناس الغيوان- لمشاهب- السهام- جيل جيلالة ازنزارن-الوليد ميمون .. تقول سعيدة فكري ( أومن بأن كل ما هو اجتماعي مرتبط بما هو سياسي، غير أنني أنظر للأشياء من منظور اجتماعي، لأنني صراحة لا أفهم في السياسة. لكنني بالمقابل أحس أن الناس موجودون بداخلي.. أذهب للجبال والدواوير وأتكلم مع الشيوخ والأطفال وأعرف هموم الناس. أما الدين فهو جزء من حياتنا اليومية، وهو غالب على المغاربة، ويظهر في كلامهم اليومي أوظفه في بعض الأغاني من باب تذكير الناس بالموت، وهو أمر حتمي سواء بالنسبة للمؤمنين أو غيرهم). اضغط هنا لحجز التذاكر وللمزيد من المعلومات حول الجولة الفنية للمطربة سعيدة فكري