قراءة رصيف صحافة بداية الأسبوع نستهلها من "الأحداث المغربية"، التي كتبت أن عملية التلقيح المرتقبة ضد فيروس "كورونا" نهاية شهر دجنبر المقبل، سيشرف عليها قطاع الصحة المدني والعسكري في حملة تلقيح واسعة. واستبعدت مصادر الجريدة مشاركة القطاع الخاص، من مصحات وصيدليات، في توزيع وحفظ اللقاح، الذي يحتاج حفظه إلى بيئة لوجستيكية جد معقدة تشمل طريقة حفظه في درجات حرارة جد منخفضة قد تصل إلى 70 درجة تحت الصفر، وهو ما لا يتوفر للقطاع الخاص، وقد لا يتوفر حتى للقطاع العام في الوقت الراهن. وأضافت الجريدة ذاتها أن المتوفرين على بطاقة "راميد" هم الوحيدون الذين سيعفون من أداء ثمن اللقاح المقدر بحوالي ألف درهم للجرعتين، فيما ستكون الفئات الأخرى مضطرة إلى تأدية ثمن اللقاح الذي سيكون من مشمولات التعويض في نظام التأمينات ضد المرض. وتطرقت اليومية ذاتها إلى محاكمة رئيس بلدية كلميم السابق ومن معه، المنتظرة يوم 23 دجنبر القادم، مشيرة إلى أن القضية استأثرت باهتمام كبير في مدينة كلميم، نظرا لعدد المتابعين فيها، وكذا للمسؤوليات التي سبق أن شغلها بعضهم، أو لا يزال يشغلها بالمدينة، وضمنهم ممثل الإقليم في مجلس المستشارين، وكذا لارتباط القضية بالتزوير الذي سبق للفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء أن حققت فيه. وجاء ضمن مواد "الأحداث المغربية" أن الوزير الفرنسي السابق، مانويل فالس، أكد تورط جبهة البوليساريو في الإرهاب وتهريب الأسلحة والاتجار بالبشر والمخدرات. إذ قال فالس إن "الجبهة الانفصالية بأنشطتها غير المشروعة تلك تشكل تهديدا حقيقيا للأمن والاستقرار في منطقة الساحل والصحراء". وأكد مانويل فالس، الحامل للجنسيتين الفرنسية والإسبانية، أن المغرب حليف مهم وأساسي لإسبانيا وباقي البلدان الأوروبية في الحرب على التطرف والإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، والتي تشكل جميعها أكبر التحديات حاليا. فيما نشرت "المساء" أن محمد الصديقي، عمدة مدينة الرباط، اتهم وزارة الداخلية بالتناقض، بعد قرار الوالي اليعقوبي عدم التأشير على الميزانية بسبب مخالفتها للقانون التنظيمي والقوانين والأنظمة الجاري بها العمل. وقال الصديقي، في تصريح له، إن "المجلس الجماعي للرباط لا يزال إلى حد الساعة بدون ميزانية، ولم يتوصل بعد من وزارة الداخلية بميزانية 2020، رغم أن القانون يقول إنه يجب أن نتوصل بالميزانية في فاتح يناير 2020، وهو ما لم يتم ونحن في نهاية السنة". وأضاف الصديقي أن وزارة الداخلية ملزمة بإعداد مشروع الميزانية أخذا بعين الاعتبار آخر ميزانية مؤشر عليها، ردا على ما ورد في قرار الوالي حول عدم إشراك المقاطعات، واعتماد المجلس توقعات منفوخة وغير واقعية للمداخيل. وكتبت الجريدة ذاتها في خبر آخر أنه من المنتظر أن تحجز غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش ملف قضية "كازينو السعدي"، التي يتابع فيها برلمانيون ورجال أعمال ومنتخبون ونقابيون، للمداولة على أساس أن تنطق بالحكم خلال الأسابيع القليلة المقبلة. ووفق "المساء"، فإن حقوقيين طالبوا باستدعاء محمد حصاد، عامل عمالة مراكش، ووزير الداخلية السابق، لكونه يتحمل جزءا من المسؤولية عن تفويت عقار بلدي. وأشارت "المساء" أيضا إلى ارتفاع الطلب على آليات الأوكسجين، مضيفة أن ذوي المرضى يلجؤون إلى اقتناء أو كراء آليات الأوكسجين من 5 أو 10 لترات أو أكثر حسب الوضع الصحي لكل حالة، إلا أن كثرة الطلب عليها جعلها تنفذ من السوق، الأمر الذي يهدد صحة مرضى فيروس "كورونا". في تصريح للجريدة، أفاد حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أن الطلب على الأوكسجين ارتفع ومعه الأسعار ومصابون يفضلون العلاج بمنازلهم، مشيرا إلى غياب الإشراف الطبي لدى بعض الحالات، حيث يحتاج المرضى، الذين هم في حاجة إلى مادة الأوكسجين، إلى متابعة الطبيب الذي يجب أن يحدد كم يحتاجونه من هذه المادة. وأورد المنبر ذاته أن مخلفات الزيتون تتسبب في نفوق الأسماك الصغيرة بشاطئ الصويرية بآسفي، مشيرا إلى أن الساكنة طالبت الجهات المسؤولة بالتدخل لإنقاذ هاته الأسماك بتخصيص مكان بعيد عن واد تانسيفت لرمي هاته البقايا، التي تخلف كل سنة، خلال فترة عصر الزيتون، مثل هاته الكوارث البيئية. ونختم من "الاتحاد الاشتراكي"، التي نشرت أن تزايد أعداد "المنقبين" في صناديق القمامة مؤشر مقلق على اتساع دائرة الفقر المدقع بالخميسات، نتيجة فقدان العديد من الأشخاص فرص ممارسة أعمالهم المعتادة بسبب تفشي وباء "كورونا". وفي خبر آخر كتب المنبر الإعلامي ذاته أن فريقا من الباحثين الدوليين كشفوا وجود نوع جديد من الديناصورات بالمغرب، الأول من نوعه في إفريقيا، حيث استخرجت من الأرض مستحاثة لديناصور بمنقار بط، يعرف باسم "أجنابيا أوديسوس"، في منجم بالقرب من الدارالبيضاء، داخل طبقة جيولوجية يعود تاريخها إلى 66 مليون نسمة. وقد شارك في هذا الاكتشاف، تضيف الجريدة، عالم الحفريات المغربي نور الدين جليل والأستاذ بالمتحف الوطني للتاريخ الطبيعي بباريس.