بمناسبة الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال، أشرف الحبيب ندير، عامل إقليمسيدي قاسم، الثلاثاء، على إطلاق مشاريع لدعم التعليم الأولي بالوسط القروي، وذلك بحضور المصالح الأمنية بالإقليم ورؤساء مجالس الجماعات والمصالح الخارجية المعنية، بالإضافة إلى السلطات المحلية وممثلي جمعيات المجتمع المدني. وتندرج هذه المشاريع، التي تروم المساهمة في تعميم التعليم الأولي، في إطار برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، "ويتعلق الأمر بافتتاح 20 وحدة للتعليم الأولي المنجزة كشطر أول من برنامج سنة 2020 بكل من جماعات زيرارة والشبانات وسلفات"، وفق ما جاء في بلاغ لعمالة سيدي قاسم. وأضاف البلاغ أن هذه المشاريع، التي تقدر كلفة إنجازها ب 22 مليون درهم معبأة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، "ستمكن من إحداث 68 وحدة للتعليم الأولي بالدواوير والمراكز القروية وما يفوق 1000 مقعد للتعليم الأولي لفائدة أطفال العالم القروي، إضافة إلى خلق مناصب للشغل لفائدة ما يقرب من 70 شابة تنحدر من الجماعات القروية بالإقليم". ووفق المصدر ذاته، فقد تم بالمناسبة تسليم أربع حافلات للنقل المدرسي لفائدة الجماعات الترابية سيدي احمد بنعيسى وبني وال وتكنة والرميلة، مبرمجة في إطار مخطط العمل لسنة 2020 لبرنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي، كما تم تسليم 5 حافلات للنقل المدرسي تم اقتناؤها من طرف المجلس الإقليميلسيدي قاسم لفائدة جماعات سلفات، صفصاف، سيدي الكامل، بئر الطالب وتوغيلت.