أكد الاتحاد العام لمقاولات المغرب دعمه الكامل وغير المشروط للعملية التي قادتها القوات المسلحة الملكية طبقا للتعليمات الملكية، في احترام تام لمبادئ القانون الدولي، من أجل استعادة حرية التنقل المدني والتجاري في معبر الكركرات. ووفق بلاغ لاتحاد "الباطرونا"، توصلت به هسبريس، فإن "العرقلة الناجمة عن أفعال أعداء الأمة منذ 21 أكتوبر الماضي تهدف إلى إلحاق الضرر بالمصالح الاقتصادية للمقاولات، من خلال التأثير على التدفقات التجارية القادمة من المغرب وأوروبا إلى القارة الإفريقية، خاصة موريتانيا، ومن القارة الإفريقية نحو المغرب وأوروبا، حيث تمر يوميا حوالي 350 شاحنة لنقل البضائع عبر المعبر الحدودي الكركرات". وبفضل العملية الشرعية للقوات المسلحة الملكية، يقول البلاغ، "سيتمكن الفاعلون الاقتصاديون المغاربة وشركاؤهم الأفارقة والأوروبيون من استئناف أنشطتهم التجارية في أمان وطمأنينة". وباسم جميع فاعلي القطاع الخاص المغربي، جدد الاتحاد العام لمقاولات المغرب امتنانه العميق وتعبئته الدائمة وراء الملك محمد السادس للدفاع عن استقرار وأمن المملكة وصيانة وحدة التراب الوطني.