أقدمت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على إزالة عدد من الصفحات والحسابات لنشرها محتويات مزيفة داعمة للإرهاب، كان يتم تشغيلها من مصر وتركيا والمغرب. وأوردت إدارة الموقع أنها أغلقت 31 صفحة و25 حسابا على "فيسبوك" وحسابين على "إنستغرام"، يقود الواقفون وراءها "حملات مضللة حول العالم تستغل فضاء التواصل الاجتماعي عبر آلاف الحسابات والصفحات المزيفة ذات المحتوى المريب والمتطرف". وتقوم الشبكات السرية التي تدير هذه الحسابات بالتعليق على المحتويات المنشورة ونشر أخبار والقيام بحملات تستهدف دولا بعينها، من بينها مصر واليمن والسعودية وتونس وليبيا، ولها علاقة بجماعة الإخوان المسلمين. وتركز هذه الصفحات على نشر محتويات تتحدث عن توترات ومشاكل داخلية بعدد من الدول المستهدفة بعناية، وتحاول توجيه الرأي العام للتركيز على دول بعينها ومهاجمة سياستها، سواء الداخلية أو الخارجية. وقالت إدارة "فيسبوك" إن الكثير من الصفحات التي تم إغلاقها في الحملة الأخيرة، كانت "ضالعة في حملات تأثير سياسي مضللة باستخدام حسابات زائفة تستهدف الجماهير في الداخل والخارج، وتركز على استعمال اللغة العربية". وأعلنت أنها فككت 7 شبكات منفصلة كانت تدير حسابات وصفحات زائفة على منصتها بسبب "سلوك زائف منسق"، موضحة أن هذه الشبكات كانت تنشط في دول مثل إيران وأفغانستان ومصر وتركيا والمغرب وميانمار وجورجيا وأوكرانيا.