أكد عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية على أنه سيبقى في تعامله مع محمد اليازغي القيادي في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في نفس المنطق الذي ظل يتعامل به معه، موضحا أن اليازغي أستاذ له في النضال. وشدد بنكيران في تصريح خصّ به "هسبريس" على أن اليازغي هاجمه فعلا في الآونة الأخيرة، لكن "آش غادي دير ليه" يضيف بنكيران، مبرزا "من جهتي فلن يجد مني اليازغي إلا كل التقدير، وسأترك الأمر يأتي من جهته". وكان محمد اليازغي قد قال في برنامج إذاعي أنه لن يغفر لبنكيران تزعمه لمسيرة يوم محاكمة أحد المتهمين بقتل القيادي الاتحادي عمر بنجلون، احتجاجا على تلك المحاكمة. كما سبق لليازغي أن انتقد ما اعتبره تفويتا من بنكيران لحق التعيين على رأس 37 مؤسسة استراتيجية إلى الملك وفق نص مشروع قانون أعدته الحكومة، في إشارة إلى القانون التنظيمي المتعلق بالتعيين في المناصب السامية في المؤسسات والمقاولات العمومية، وفق المقتضيات الواردة في الفصلين 49 و92 من الدستور الجديد.