أقدم شابان من المغاربة العالقين بسبتةالمحتلة، الأحد، على العبور نحو الجانب المغربي سباحة، متجاوزين الحاجز الصخري "تاراخال"، وفق ما علم لدى السلطة المحلية بمدينة الفنيدق. ووفق المعطيات التي حصلت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية، فإن "شابين، يبلغان 26 سنة و25 سنة، وصلا إلى مدينة الفنيدق سباحة قادمين من المدينة السليبة بعدما ساءت أحوالهما، وتم توقيفهما من طرف عناصر القوات المساعدة والسلطة المحلية فور وصولهما إلى المياه المغربية". وتبعا للمعطيات ذاتها، فقد جرى إخضاع العائدين لتحاليل مخبرية للكشف عن "كوفيد-19" بمستشفى الحسن الثاني، خاصة وأن الحالة الوبائية بالثغر المحتل تتسم ب"التذبذب"، وذلك للوقوف على سلامتهما الصحية. وتشهد مدينة الفنيدق هذه الأيام عمليات متوالية وحوادث مماثلة للعشرات من العالقين بمدينة سبتة الذين يقررون العودة سباحة؛ إذ بلغ إجمالي العائدين بهذه الطريقة، وفق تقديرات المتتبعين، ما يقارب ال40 شخصا من مختلف الأعمار منذ بداية الجائحة.