نظّمت السلطة المحلية بتنسيق مع الأمن الوطني والقوات المساعدة، السبت، حملة تحسيسية واسعة جابت مختلف الأحياء والشوارع الرئيسية بمدينة كلميم، بغرض توعية الساكنة بخطورة فيروس "كورونا"، وضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحد من انتشاره. وحثت العملية التوعوية، التي أشرف عليها باشا المدينة، المواطنين على الالتزام التام والتقيد الصارم بكافة التدابير الاحترازية، التي أقرتها السلطات العمومية والصحية لمنع تفشي الوباء، وعلى رأسها إجبارية وضع الكمامة الواقية، واحترام مسافة التباعد الاجتماعي، واستعمال المطهرات والمعقمات، وعدم الاستهتار بالفيروس، تفاديا لتسجيل المزيد من الإصابات والوفيات التي أضحت تعرف ارتفاعا مخيفا في الأيام الأخيرة. وأكّدت النداءات الموجّهة إلى ساكنة كلميم أن الظرفية الراهنة تستدعي من الجميع إبداء المزيد من اليقظة، والتحلي بروح المسؤولية والتضامن، خصوصا بعد التراخي الملحوظ الذي سجل في صفوف المواطنين بعد تخفيف قيود الحجر الصحي. وتأتي هذه الحملة تزامنا مع تسجيل مدينة كلميم، السبت، 35 حالة مؤكدة بالفيروس التاجي تعود ثلاثة منها إلى عمال بحمام شعبي، وهو ما دفع الجهات المسؤولة إلى التدخل العاجل قصد حصر لائحة المخالطين في صفوف زبناء المرفق المذكور.