قراءة صحف الخميس والجمعة ونهاية الأسبوع نستهلها من "المساء" التي كتبت أن هواتف مسروقة استنفرت الشرطة الأوروبية؛ إذ حجزت الشرطة القضائية بالبيضاء عددا من الهواتف النقالة المتطورة من سوق الإلكترونيات بدرب غلف، وذلك نتيجة عملية أمنية مشتركة بين السلطات الأمنية المغربية والشرطة الأوروبية. وأضاف الخبر أن الشرطة القضائية استمعت إلى أصحاب المحلات بسوق درب غلف ممن وجدت لديهم الهواتف المحمولة المسروقة بخصوص طريقة حصولهم عليها، والجهة التي زودتهم بها. ومن المتوقع أن تكشف التحقيقات الجارية عن التجار الكبار الذين يقفون خلف إدخال الهواتف المذكورة المبلغ عن سرقتها بأوروبا إلى المغرب، وطريقة دخولها من المنافذ الحدودية ومدى احترام هذه العملية للمساطر القانونية. في المقابل، أكد التجار الذين حجزت الهواتف بمحلاتهم أنهم اقتنوها من موردين اعتادوا التعامل معهم، ولم يكونوا على علم بأنها مسروقة من أوروبا. وأفادت الجريدة ذاتها بأن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، قال بمجلس المستشارين إن وسائل التواصل الاجتماعي صارت تمثل أداة من أدوات نشر نوع من اللاأمان والعنف داخل المجتمع المغربي، محملا إياها مسؤولية نشر وقائع وأحداث تكون في أحايين كثيرة غير حقيقية، وقال: "نحن هنا لا نتحدث عن حالة مرتبطة بانعدام الأمن، بل بالشعور بعدم الأمن، وهناك فرق بين الأمرين". "المساء" كتبت أيضا أن فعاليات جمعوية وحقوقية بمدينة شفشاون تستعد لخوض احتجاجات أمام مقر المديرية الإقليمية للصحة بالإقليم، ابتداء من يوم الإثنين المقبل، للتنديد بغياب قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالمدينة. وفي اتصال بالجريدة، عبر نشطاء حقوقيون محليون عن استنكارهم للوضع الخطير الذي يشهده العرض الصحي بالمدينة عقب إغلاق قسم الإنعاش الوحيد بإقليم يضم أزيد من 600 ألف نسمة. وتسبب غياب هذا القسم بأكبر مستشفيات الإقليم في تدهور الحالة الصحية للمرضى الذين يوجدون في حالة حرجة، والذين يضطرون لقطع مسافة 60 كيلومترا ليصلوا إلى مستشفى سانية الرمل بتطوان لإنقاذ حياتهم، مع ما يشكل ذلك من خطر على حياتهم. المنبر الإعلامي ذاته أورد أن فرار أستاذ بمدينة شيشاوة من داخل الجناح المخصص لعزل المصابين بفيروس كورونا بالمستشفى الإقليمي محمد السادس، أثار حالة من الاستنفار وسط المصالح الأمنية والصحية بالمدينة للوصول إلى مكان تواجده لوضعه تحت تدابير العلاج من الفيروس. ونسبة إلى مصادر "المساء"، فإن المصالح الأمنية والصحية تمكنت من الوصول إلى الأستاذ الذي اختفى من المستشفى الإقليمي. ودعت السلطات المواطنين إلى الانخراط الجماعي في محاصرة الفيروس، واستمرار عمليات التحسيس واليقظة الجماعية. وفي موضوع آخر، أفادت "المساء" بأن مطارات كبرى بالمغرب تستعد للتعاقد مع شركات دولية من أجل إعادة تأهيل وتقوية أنظمة المراقبة والأمن؛ بحيث تم إطلاق طلبات عروض لتحديث وتقوية أنظمة المراقبة بالفيديو، ومراقبة الدخول والأمن المحيط بالمطار، بملايين الدراهم، وتجاوزت صفقة واحدة خاصة بمطار مراكش الدولي ملياري سنتيم. "الأحداث المغربية" كتبت أن فيلم "ميكا" للمخرج المغربي اسماعيل فروخي يشارك ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي. وتأتي هذه المشاركة، بعد أن استفاد "ميكا" العام الماضي من تمويل منصة الجونة لدعم المشاريع السينمائية، وبعد مشاركته أيضا في العديد من المهرجانات العالمية، منها مهرجان انغوليم للفيلم الفرنكفوني. وأضافت الجريدة أن فيلم "ميكا" يحكي قصة الطفل "ميكا" (10 سنوات) مع والديه في ضاحية مدينة مكناس، حيث يبيع في أسواقها أشياء بسيطة تساعد على إعالتهم. ويقابل ميكا الحاج قدور، العامل في ناد للتنس بالدار البيضاء، الذي يقرر إيجاد عمل له في المكان نفسه. وبعد تجارب مذلة واستغلال جسدي، يدرك ميكا أن عليه العمل على وضع حد لذلك وتغيير وضعه نحو الأحسن. وعلى صعيد آخر، ذكرت الورقية اليومية ذاتها أن فيروس كورونا وراء تأجيل كأس إفريقيا لكرة اليد بالمغرب؛ إذ أعلن مدحت البلتاجي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة اليد، عن تأجيل بطولتي كأس الأمم الإفريقية للشباب مواليد 2000 والناشئين مواليد 2002 اللتين كانتا مقررتين في دجنبر المقبل في المغرب. وأكد البلتاجي أن الاتحاد الإفريقي وافق على طلب الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد تأجيل البطولتين بسبب جائحة فيروس كورونا، وتمت مراسلة المنتخبات المشاركة لإبلاغها بالتأجيل بشكل رسمي.