مرة أخرى يؤكد رشيد الطاوسي أن المدربين المغاربة قادرون على تحقيق الانجازات في مجال كرة القدم، وأن بإمكانهم رغم هزالة رواتبهم بالمقارنة مع غيرهم من الأجانب، أن يصنعوا الفرجة والمتعة ويحققوا الألقاب. الطاوسي أثبت لذوي الألباب من مسيري كرة القدم الوطنية أن المغرب ليس عقيما لا من حيث الأطر ولا من حيث اللاعبين، بعد أن أحرز مع فريق المغرب الفاسي لقب الكأس الإفريقية الممتازة وأمام فريق كبير اسمه الترجي التونسي. الطاوسي وخلال كل هذه المدة عبّر مرارا عن اقتناعه بأن الحس الوطني وإعطاء الفرصة ل"ولاد الشعب" عاملان أساسيان في تحقيق أفضل النتائج، وكان بعد كل إنجاز يسطره مع "الماص" يتحدث بلغة ملؤها التواضع والاعتراف بالجميل لأهله، لذلك ترتفع أسهمه في بورصة "الطالعين" على هسبريس.