نستسمحكم زوار "هسبريس" الأعزاء على إعادة تصنيف ايريك غيريتس "نازلا"، لأن الرجل لم يكفه أنه "عقّد" المغاربة من كرة القدم، وأفقدهم الأمل في تذوق حلاوة الانتصارات، لولا ألطاف الله ثم عزيمة لاعبي "المغرب الفاسي" بقيادة المدرب الوطني رشيد الطاوسي. غيريتس لم يستحي من نتائج اختياراته البئيسة وأسلوب لعبه التعيس، فراح يوزع التصريحات ذات اليمين وذات الشمال في "وقاحة" غير مسبوقة في تاريخ الكرة المغربية أنه مدرب المستقبل وأنه حقق المهم والأهم في الطريق، إلى درجة أنه بدا في الندوة الصحافية التي عقدها وكأن لا شيء وقع للمنتخب الوطني في ظل قيادته. من سوء حظ غيريتس الأجنبي الذي يلعق الملايين من خزينة الدولة دون أن تنعكس على النتائج التي يحققها، أن المغرب الفاسي بمدربه المغربي استطاع أن يحرز لقبا إفريقيا لا يقل أهمية عن الكأس التي لعب هو من أجل الحصول عليها ب"دراري" مرّغ بهم وجه المغرب في الوحل دون أن يتمكن من الوصول ولو إلى ربع نهايتها. غيريتس المصنف أصلا "نازلا" على "هسبريس" يزداد نزولا ويضمن مقعدا لا يُعتقد أن أحدا سيزاحمه عليه.