حل المغرب ضمن النسخة الثالثة عشرة من مؤشر الابتكار العالمي لسنة 2020 ضمن المرتبة 75 عالمياً من أصل 131 بلداً شملها التصنيف، مسجلاً تراجعاً بمركز واحد مقارنة مع مؤشر السنة الماضية الذي كان قد وضع المملكة في المركز 74 عالمياً. ويصدر مؤشر الابتكار السنوي عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) وجامعة كورنيل الأمريكية (Cornell University) ومعهد إنسياد الفرنسي لإدارة الأعمال (INSEAD) وعدد من الشركاء. وحمل المؤشر هذه السنة عنوان: "من يُموّل الابتكار؟". ويعتمد التقرير العالمي على 80 مؤشرًا تعالج إسهامات البيئة السياسية والتعليم والبنية التحتية وتطوير الأعمال في دعم الابتكار. ويستند مؤشر الابتكار العالمي في تقييمه إلى فئتين من المؤشرات الفرعية؛ الفئة الأولى ترتبط بالمدخلات، وتقيّم إسهام الاقتصاد الوطني في كل دولة في دعم أنشطة الابتكار؛ وحل فيها المغرب بالمركز 85 عالمياً، ثم الفئة الثانية المتعلقة بالمخرجات، أي نتيجة أنشطة الابتكار ضمن الاقتصاد، وجاء فيها المغرب ضمن المرتبة 69 عالمياً. كما يتوزع هذان المعياران إلى عدة مؤشرات فرعية؛ من بينها مؤشر المؤسسات، حيث تبوأ المغرب المركز 77 عالميا مقابل المركز 72 السنة الماضية، ثم مؤشر الرأسمال البشري والبحث العلمي الذي منحه التقرير المرتبة 81 عالمياً مقابل 75 السنة الماضية، إلى جانب البنيات التحتية في المركز 71 عالميا مقابل 61 السنة الماضية، ومؤشر تطوير السوق 88 عالميا مقابل 94 السنة الماضية، فضلا عن مؤشر التكنولوجيا والمعلوميات الذي حقق فيه المغرب المركز 60 عالميا مقابل 69 السنة الماضية، إلى جانب مؤشر المخرجات الإبداعية المركز 75 عالميا مقابل 69 السنة الماضية، ثم مؤشر بيئة الأعمال الذي حل فيه المغرب بالمركز 107 مقابل 122 السنة الماضية. وعلى صعيد ترتيب الدول العربية، حلت الإمارات العربية المتحدة الوحيدة بين أول خمسين دولة في العالم، وتحديدا في المركز 34 عالمياً، تليها تونس (65 عالميا)، والسعودية (66)، وقطر (70)، والمغرب (75)، والكويت (78)، والبحرين (79)، والأردن (81)، وعمان (84)، ولبنان (87)، ومصر (96)، والجزائر (121)، واليمن (131). دولياً، تصدرت سويسرا مؤشر الابتكار العالمي، وهي المرتبة التي احتفظت بها منذ عام 2011؛ فيما جاءت بقية تصنيف العشر الأوائل تباعاً على الشكل التالي: السويد، أمريكا، بريطانيا، هولندا، الدانمارك، فنلندا، سنغافورة، ألمانيا، كوريا الجنوبية.