دخل المركز السينمائي المغربي على خطّ الصعوبات الصحية التي يعانيها المخرج محمد إسماعيل، والرعاية الطبية التي يحتاجها، بعد التطوّرات التي عرفتها قضيته. وقال الناقد السينمائي أحمد السجلماسي إن جمعية الأعمال الاجتماعية لمستخدمي المركز السينمائي المغربي ستتكلّف بمصاريف علاج المخرج محمد إسماعيل، بطلب من رئيسها الشرفي صارم الفاسي الفهري. وسبق للمخرج محمد إسماعيل وزوجته جميلة صديق أن اشتكيا من غياب تواصل المركز السينمائي في وقت سابق، وانفراط عدد من الأصدقاء، بعد الصّعوبات المالية التي أعقبت إخراج فيلم "لامورا". ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أكّد المخرج محمد إسماعيل أنّ مدير المركز السينمائي المغربي، صارم الفاسي الفهري، تدخّل من أجل ضمان العناية الطبية به. وأضاف السينمائي نفسه: "صحتي بخير .. أنا في المستشفى العسكري برعاية كاملة، والآن أنا مرتاح أكثر ممّا كنت، لكن يبقى دائما ذلك الخوف، وأتمنى الفرج". وكان محمد إسماعيل قد كتب شاكرا مجموعة مّمن اهتمّوا بحالته خلال وعكته الصحية، وقال: "بعد فرح الفاسي وزوجها عمر لطفي، أودّ أن أتوجّه بالشّكر الجزيل للأخ صارم الفاسي الفهري وزملائي المخرجين، وعلى رأسهم أخي وصديقي سعد الشرايبي، والإخوة بنيونس البحكاني، وكمال كمال، وحسن بنجلون، والناقد سيدي أحمد السجلماسي". وأضاف "شكرا لكم كثيرا لاهتمامكم بحالتي الصحية، بفضل رعايتكم جعلتموني أشعر بقيمتي الفنية وسط عائلتي السينمائية، لهلا يخطّيكم علي". وسبق لجميلة صديق، زوجة المخرج، أن قالت في حديث مع جريدة هسبريس الإلكترونية إنّ مجموعة من أصدقاء محمد إسماعيل من المخرجين والمنتجين تواصلوا معها، قائلين إنّهم سيوفّرون كلّ ما يحتاجه، وهم: سعد الشرايبي، وحسن بنجلون، وكمال كمال، وبنيونس بحكاني، والجيلالي فرحاتي. وتأمل جميلة صديق ألّا يوقف المركز السينمائي المغربي الشّطر الرابع من دعم فيلم "لامورا" لأن ذلك سيعني استمرار تراكم الديون على المخرج محمد إسماعيل، وما سيشكّله ذلك من ضربة له.