أمام تزايد عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد المؤكدة، بعد عيد الأضحى، بعدد من مناطق إقليم تنغير، قررت السلطة المحلية بقيادة إكنيون تشديد القيود الاحترازية والإجراءات الوقائية بعدد من المناطق التابعة لها لمحاصرة الوباء. وحرصا منها على مواصلة الجهود الرامية إلى الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، قامت السلطة المحلية بقيادة إكنيون، إلى جانب عناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة وبتنسيق مع فعاليات مدنية ومتطوعين، بحملات تعبوية شاملة حول خطورة وتداعيات عدم الالتزام بقواعد وإجراءات الوقاية من الإصابة بالفيروس التاجي. وتندرج هذه العملية التحسيسية والتوعوية في سياق المساعي التي تبذلها السلطات الإقليمية، في شخص عامل الإقليم وأعضاء لجنة اليقظة، من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا وتحسيس الساكنة بأهمية الإجراءات الاحترازية والوقائية، وفق إفادة مسؤول محلي لهسبريس. وأضاف المسؤول عينه "أن هذه الحملات تروم تحذير المواطنين والمواطنات من التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتخذة تفاديا لارتفاع عدد المصابين بالإقليم"، مشيرا إلى أن "الوضع الصحي الحالي يستدعي بذل المزيد من الجهود على مستوى التوعية والتحسيس، وزجر كل من ثبت أنه تهاون في تطبيق الإجراءات". وعرفت الحملة توزيع كمامات مجانا على المواطنين والمواطنات، مع إطلاق نداءات عبر مكبر الصوت تدعو إلى التشبث بالقواعد الأساسية للوقاية من الفيروس، المتمثلة في ارتداء الكمامات واحترام مسافة الأمان والتباعد الاجتماعي، وتفادي الأماكن المزدحمة.