رفعت عناصر الدرك الملكي المُشتغلة بمركز المراقبة والقرب بشاطئ أكلو، إقليمتزنيت، خلال الأيام الأخيرة، من وتيرة الإجراءات الوقائية التي أمرت السلطات العمومية بتطبيقها لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد. ويأتي تشديد مصالح الدرك لجملة التدابير الاستباقية، بتنسيق مع السلطات المحلية والقوات المساعدة، تزامنا مع الارتفاع الكبير في عدد إصابات الفيروس التاجي بإقليمتزنيت، وموازاة مع التوافد الكبير لآلاف الزوار على شاطئ أكلو من مختلف مدن المغرب بغرض قضاء العطلة الصيفية. وعلى رأس هذه الإجراءات المتخذة التفعيل اليومي للعقوبات الزجرية في حق غير الملتزمين بارتداء الكمامات الواقية، وتحرير محاضر وغرامات تصالحية في حقهم، إضافة إلى منع التجمعات والحثّ على احترام قواعد النظافة والتباعد الاجتماعي، سواء في صفوف المصطافين أو مرتادي المقاهي المحاذية للشاطئ وتنبيه المخالفين. وتُعد عملية مراقبة المواطنين القادمين من مناطق موبوءة وتحديد هوياتهم واحدة من التدابير المهمة التي تقوم بها العناصر الدركية، ويعهد تطبيقها إلى الوحدة المكلفة بتنظيم السير والجولان. كما يسهر مركز المراقبة والقرب بأكلو، عبر فرقة الخيالة، على شن حملات روتينية للحد من السلوكيات المنافية للقانون على طول الشاطئ، ضمانا لاستتباب الأمن والحفاظ على النظام العام والإحساس بالاطمئنان لدى المصطافين. يشار إلى أن شاطئ سيدي موسى الواقع بجماعة إثنين أكلو يعتبر واحدا من بين القبلات الساحلية بجهة سوس ماسة التي أغرت هذه السنة أعدادا مضاعفة من المصطافين القادمين من المدن الداخلية، تزامنا مع قرارات الإغلاق التي طالت العديد من الوجهات البحرية بمختلف مناطق المغرب.