تم العثور، يوم الأحد، على 60 قنبلة يدوية وقذيفة حربية، واحدة قرب دوار الرويضة التابع لجماعة بوعادل بإقليم تاونات، بعد أن ظهرت على سطح الأرض بفعل عوامل التعرية الطبيعية. ووفقا لما أكدته مصادر هسبريس، فإن هذه الترسانة من المتفجرات المتلاشية، التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية، تم اكتشافها بالصدفة من طرف أشخاص من المنطقة قرب أحد المجاري المائية قبل إبلاغهم السلطة المحلية بذلك. وأوضحت المصادر ذاتها أن السيول الناجمة عن الأمطار الأخيرة، التي عرفتها المنطقة، عرت عن هذه المتفجرات التي كانت مطمورة تحت الأرض، مبرزة أن مكان العثور عليها كانت تتخذه القوات الاستعمارية ثكنة لجنودها. وأضافت المصادر ذاتها أن هذا الحادث استنفر، فضلا عن مصالح السلطة المحلية، عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي لبني وليد، التي ضربت حراسة مشددة على مكان المتفجرات، في انتظار حلول فرقة الهندسة العسكرية، التابعة لثكنة القوات المسلحة الملكية بتازة، غدا الاثنين، لإتلاف هذه القنابل، عبر تفجيرها في مكان آمن.